tommy نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 1152 رصيد نقاط : 8345 رصيد حسابك فى بنك نور : 25 تاريخ التسجيل : 23/05/2009 البلد : cairo ماذا يخطر فى بالك اليوم ؟ : اللهم اجعلني كبيراً في أعين خلقك..، صغيراً في عين نفسي .. عزيزاًعند خلقك، ذليلاً بين يديك ... ، واجعلني ممن يحبونك وتحبهم...اللهم ليس لي جارحة لا تشكوني إليك...، وليس لي شكوى لا تأملني بك،أعوذ بك من كل حزن إلا من حزن تقصيرٍ بحقك...ومن كل ندم إلا ندمي لما أسلفت من عصيانك... اللهم لي ذنوب لا تستطيع حملها أكتافي...، ولن يحمل عني وزري أي محب...، فإن لم تكن لي فلن يكون إلا الخسران رفيقي.... أستغفرك لما أذنبت في حقك, وحق خلقك وحق نفسي
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: اهات شاعر الجمعة يونيو 19, 2009 4:30 am | |
|
تدق الساعة الثانية عشر ليلا قافلة من الخطى المتثاقلة تجر قاطرة من الأفكار لجسد رجل أتعبه حب امرأة إلي ذلك المكان اللامتناهي في القدم الذي يسمونه مكتب.القي إليه نضرة من بعيد و تتلوها ابتسامة لأني اعلم انه قد حان الوقت لأضع حدا لمعاناة محب ثم أحيد ببصري عنه ويعلوني الحزن لأني اعلم أنه ربما تكون بداية لمعاناة عاشق. يصل الجسد إلي المكتب, يدفعه الألم ليجلس ويدفعه الحزن ليكتب, و ما أن أمد يدي إلي علبة السجائر إلا و يتهافت علي مكتبي العشاق. هاهي دواة الحبر تسابق الريح إلي يدي لتحضنها, وها هو دفتر الشعر ينضم أوراقه وينتقي أجودها و هاهي أقلام الحبر تراقص بعضها وعلبة السجائر تحضر قرابينها.الكل سعيد فهم قد أدمنوا قصائدي وخواطري. ولكنهم لم يدروا انه من خلق يوم للقاء لهو قادر علي أن يخلق يوم للوداع. ثم أسبلت الدمع وعم منزلنا الصغير هدوء غريب كسره قلم الحبر بسؤاله : كيف يمكن لغبرة الحزن أن تعلو وجه من أعطي للسعادة معناها ورسم لها في قلوبنا دربا تسلكه. في مثل هذه اللحظة لا يمكنك الفرار و لم يكن أمامي إلا أن أصدقهم القول لقد قررت أن اكتب رسالة لوداع من أحب فلقد اكتشفت أننا مجرد أصدقاء. .... يخيم الهدوء مرة اخري..... فارتجل الكل معا نحن نعرف الكتابة للحب فقط اما الفراق فلا ها هي دواة الحبر تلقي بنفسها أرضا ترفض أن تمسها يد مجرم و ها هو دفتر الشعر يهدد بإلقاء نفسه في النار يرفض أن تمسه يد مجرم أما الأقلام فقلم لا يكتب وقلم يحتضر وأخر يحاول أن ينتحر وهاهي علبة السجائر ترمقني بنضرات سخيفة فهي التي تعرف معني الانتحار ثم ارتجلت : خانك الكل ضنا منهم انك أجرمت في حق من تحب .ولكني لست من الكل ثم قدمت لي احد أولادها قربانا كعربون لصداقة. فحملتها واحتضنتها فبكت وقالت عجبا لكم معشر الشعراء,أتذكر عندما كنت مع الحبيب, كنت و مع لذة العشق تقدس دواة الحبر و في مطلع القصيدة تقبل الأقلام وفي نهايتها تحضن دفاتر الشعر و كنت انتحر أنا بين شهوة القبلة و جمرة الحضن. وها أنت اليوم تحضنني انأ بعد أن انتحر الكل ليربطوا بين فراق الأصحاب وفراق الأحبة فأينا تراه كان صادقا معك ......ربما كانت هي واروي لي في اختصار لماذا رفضت حبها و فضل الكل الانتحار...... في ذلك اليوم الذي يقدسه اليهود,من ذلك الفصل الذي يقصر فيه الليل ويطول فيه النهار كنت في حينا الشعبي مار أبصرت من بعيد ما أبت العين عنه أن تحيد كانت و بمشيتها الخرافية تمسح الألم عن الشرق وتبث الأمل في الغرب هذه هي شاعرة قريتنا. فسألتها رقم هاتفها فأبت وقالت أسرار النساء تكتم فسألتها عن اسمها فضحكت وقالت صدقة في وجوه الخلق ترسم اسمي أربعة من الحروف لو قدمت أخرها وقرأت معكوس الخطي تؤثم و نظرت إلي وجهي تبحث في قسماته عن إجابة للغزها فلم تجد فابتسمت وقالت اسمي بسمة ثم لبست ثوب الحياء و طأطأة رأسها وانطلقت والسؤال المحير هنا هل كان لقاءنا صدفة ....... .لا اضن بل مكيدة دبرها الزمن وساقها القدر وباركها التاريخ ليلتقي الغبي والقمر,عسي إن يقبس من نوره ما يجنبه المجون و يجد بين أفلاك عينيها من يكون. تنفجر علبة السجائر ضاحكة وتتساءل هل هذا هو الحب من أول نظرة؟ صفها لي ولا تطنب فتكذب ولا تقلل فتذنب ثم قدمت قربانا أخرا.... هاهاهاهاهاههه و الذي نفسي بيده لو كتبنا بكل قطرة مطر بيتا من الشعر لنصف جمالية الاسم فقط, لفر الشتاء بسحبه خوفا من أن لا يشبع رغبة هذا القلم المأمور و صاحبه المأسور. بسمة ويا لجمالية الاسم كيف لا, وقد جمعت الأبجدية العربية ن الحروف أجملها وقعا في القلب و أقربها إلي الروح و أطيبها إلي النفس. هل هناك أجمل من أن تكوني صدقة في وجوه الخلق ترسم من أن تكوني وردة إلا كل حزين تقدم من أن تكوني لكل جراح العشاق بلسم من أن تكوني خاطرة تقرأ أو شعرا ينضم يقولون في الحضارة اليونانية في الحضارة انه اجتمع آلهة الخير ثلاثتهم( اله البر ,اله السماء,اله الماء) ليجعلوا لهذه الأرض مليكه فاختاروا 24 جوان 1984 ليكون عيدا لميلادها واحتاروا في اختيار اسم لها.فما كان لهم وهم إلهة إلا أن يستشيروا اله من آلهة الشر فاختاروا اله التعذيب وليتهم ما فعلو, كان من مكره أن أمرهم أن يقدم كل اله حرفه الأول علي أن يقدم هو أيضا حرفه الأول فوافقوا و ليتهم ما فعلوا. فقدم اله البر باءه(ب) وما يحمله الحرف من خير فقدم اله السماء سينه(س) وما يحمله الحرف من خير و قدم اله الماء ميمه(م) وما يحمله الحرف من خير وقدم اله التعذيب (ة) مربوطة تحمل في أحشائها كل فنون السحر الجمالي والتعذيب الروحي. فما أن تقع عين لك عليها إلي أسرتك حروفها الأولي بأخلاقها ثم يتفنن تاءها في تعذيبك.. وهذا هو الحال حينما تتكلم تسجد جميع قواعد الأدب وتختطف الرياح والطيور كل كلمة تلقيها تلك الصدفة المرسومة منذ ألاف السنين علي ساحل وجهها الجنوبي. كلامها كله شعر و أدب وسيمفونيات ما ان تخالط العقل تأسره و ما ان تعانق الروح تمسح عنه الألم و تبعث فيه الأمل. و حينما تكتبلا تكتب الكلمات كما نكتبها نحن, بل ترسمها لتعطيها بعدا ثالثا تذوب فيه العقول والقلوب و حينما تبتسم تري في وجهها كل قوانين الطبيعة من تناغم الألحان وتناسق الألوان وكأنهما لم يخلقا إلا ليزينا حاجبيها ويلونا مقلتيها اااااااااااااااااااااااااااااه واااااااه ثم ينفجر ينبوع الدمع ليكشف عن معاناة عاشق..... تتدخل علبة السجائر :فداك أبي و أمي كل هذا الحب تحمله بين جوانحك .لماذا إذن خلقت للفراق يوما و لماذا تهرب من حب امرأة وأنت تعلم انك تهرب منه إليه.اروي لي عن الفراق و يومه وخذ كل أولادي قرابين لك ولدمعك. ما عساي أقول عندما تحدث علي ساحة القلب صراع بين العقل و القلب تتدخل كل قبائل الجسد لتفض النزاع وما كان لي إلا أن اتخذ قرارا حاسما وأنت الآن تري أطلاله سيدي اااااااااااااااه هل كان الفصل شتاءا يوم افترقنا؟ وبعد آن مشينا أربعا و عشرين خطوة ودعنا فيها كل الذكريات التي لا تنسي.اتجهت شمالا وقد أتعبك حب رجل لا يعرف الصداقة أما أنا فاتجهت جنوبا وقد أثقلني حبك وصداقة امرأة لا تعرف الحب.ربما أربع و عشرين خطوة كانت كفيلة بان تنسيك صداقتي. ولكن أنا صاحب الأربع و العشرين ربيعا قد عقدت القران بين كل خطوة وعام من الذكريات لأجد نفسي من جديد في الطريق وحيد, طريق يحفوه المكر والدهاء و أنا مسلح بضعف في الشخصية و الغباء. الطريق مسدود لا محالة والساري في دربه لا محالة مفقود كنت أري نفسي بين قوسين شاعر وبين ثلاثة أقواس أديبا معاصر ويوم التقينا صرت أري نفسي بين أربعة أقواس عاشق وها انا اليوم وبعد فراقك أسير بين خمسة أقواس ابحث فيها عمن أكون. هنا وفي مثل هذه اللحظة يدخل الجسد العاشق في غيبوبة .أجد نفسي في محكمة قاضيها القلب والناظر علي صحتها الحواس. تسلخ الروح عن الجسد و تساق إلي قفص الاتهام ويؤخذ الجسد كشاهد أين أنا أمسرحية هي أم محكمة ينبض القلب نبضتين يعم هدوء غريب قاعة المحكمة يتكلم القاضي القاضي : أيها الشاعر الغبي أنت متهم بأنك أجرمت بحق من تحب وضربت بأحاسيسي عرض الحائط واليوم يوم الجزاء ثم يرسل الجسد *العين* لتدلي بشهادتها القاضي : تقدمي أيتها العين مشكورة ولا تحلفي بالله فصدقك في كتب الحب مذكورة واروي لنا باختصار أكانت أحاسيس محب أم صديق مار العين : سيدي القاضي ما أن تقع مقلتي عليها إلا و تجمد في مكانه ,تشل يمناه ويمسحني بشماله , أهداب العين منذ شهر لم تعانق بعضها والغدة الدمعية إجهاضها اليومي أتعبها انه الحب سيدي القاضي انه مذنب...... ثم يرسل الجسد *اللسان* ليدلي بشهادته القاضي : تقدم ايها الحصان العربي الاصيل ولا تحلف بالله فمن صانك صنته ومن خانك فله الويل. اللسان : سيدي القاضي والذي نفسي بيده أقام ليالي و حروف اسمها ما فارقتني كقران فجر يرتلها جهرا انه العشق سيدي القاضي انه مذنب... يعتصر القلب غيضا لأنه وجب عليه الحياد ولو أدلي لأبكي ثم قال القاضي نكتفي بما سمعنا و ثبت الاتهام و حكمت عليك المحكمة بان تحذف راء ) ر( الرجولة منك أيها الشاعر فأصبحت) شاع( ثم أن يقلب ما تبقي من هذا الشاعر رأسا علي عقب فأصبحت )عاش(. و أن يضاف إليه قاف)ق( قلبها فأصبح )عاشق( ليأسره من جديد. هنا أفقت لأجد نفسي محتضنا مكتبي وقد سقيت أوراقي دمعا وحبرا
.لذا جمعت جراحي ولملمت دموعي وصعدت إلي ظهر السفينة ولتفت رافعا يدي أودع أيامي الحزينة.اكتشفت إني لست ابنا لأحد اكتشفت أني ورقة تائهة من كتاب الإحزان ولا يدري الراوي في أي صفحة ولدت..... يرن الهاتف من تراه يكلمني في مثل هذه الساعة. الو, من معي, هل صحيح انك لم تعرفني المهم أردت فقط أن أقول أن حبك في القلب قد مات وكلماتك أيها الشاعر عفوا أيها العاشق ليست اله لكي تحيي الأموات ههههههههههههههه وداعا يذهب صوتها الجميل و يأتي ذلك الصوت المتقطع صوت الرحيل..... ابتسم مرة لأني كنت علي حق في اختيار الصداقة ثم ابكي لأنها خانت دمع من أحبها وأنا علي هذا الحال إذ بي أري دفتر الشعر و دواة الحبر و الأقلام تقترب مني ثم فالو لقد سمعنا ما قالت ونرجو أن تسامحنا فيما قلنا.. فحملتهم اقبلهم واحضنهم ولامستني يد السعادة التي ضننت أنها قطعت للأبد. طرق غريب علي الباب من تراه يزورني في مثل هذا الليل امسح دمعي اجمع اوراقي فقد ثبت اليوم غبائي. وينطلق العاشق الي الباب و بكل خطوة الف سؤال يتمخض عنه الف احتمال. افتح الباب . اتدرون من انه.. حرف الراء الذي حذف ثم قال لقد سمعت انا ايضا ما قالت هاذا مصير من يؤمن بالحب اتدري لما انا هنا؟ جئت من أجل الانتقام. اتؤمن بالحب ؟ههههه ثم القي بنفسه في كلمة (الحب )وتوسطها فأصبحت (الحرب) و ها انا اليوم بعد ان عشت الصراع بين الصداقة و الحب, اعيش الصراع بين الحب و الكره. ااااااااااااااااااااااااااااااااه
| |
|