| مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
شمس نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 6748 رصيد نقاط : 26693 رصيد حسابك فى بنك نور : 163 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 البلد : مصر
| موضوع: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الأحد يناير 10, 2010 5:48 pm | |
| [center] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اخــــــــــواني واخـــــــــــــــواتي في الله
اليكم احبائي هذه المسابقة الجديدة والتي نهدف بها اكتساب حسنات والتقرب الي معاني من اسمي المعاني وهي
اسمــــــــــــاء اللـــــــــه الحســـــــــني
أسماء الله الحسنى الصحيحة التسعة والتسعونوالثابتة بالأدلة في الكتاب والسنة والتي إنطبقت عليها شروط الإحصاء وهو ما سنشرحه جميعا في مساهمتنا في هذه المسابقة [center]هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إَِّلا هُوَ
الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ
المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ
الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُ
الظَّاهِرُ البَاطِنُ السَّمِيعُ البَصِيرُ المَوْلَى
النَّصِيرُ العَفُوُّ القَدِيرُ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ
الوِتْرُ الجَمِيلُ الحَيِيُّ السِّتيرُ الكَبِيرُ
المُتَعَالُ الوَاحِدُ القَهَّارُ الحَقُّ المُبِينُ
القَوِيُّ المَتِينُ الحَيُّ القَيُّومُ العَلِيُّ
العَظِيمُ الشَّكُورُ الحَلِيمُ الوَاسِعُ العَلِيمُ
التَّوابُ الحَكِيمُ الغَنِيُّ الكَرِيمُ الأَحَدُ
الصَّمَدُ القَرِيبُ المُجيبُ الغَفُورُ الوَدودُ
الوَلِيُّ الحَميدُ الحَفيظُ المَجيدُ الفَتَّاحُ
الشَّهيدُ المُقَدِّمُ المُؤخِّرُ المَلِيكُ المُقْتَدِرْ
المُسَعِّرُ القَابِضُ البَاسِطُ الرَّازِقُ القَاهِرُ
الديَّانُ الشَّاكِرُ المَنـَّانُ القَـادِرُ الخَـلاَّقُ
المَالِكُ الـرَّزَّاقُ الوَكيلُ الرَّقيبُ المُحْسِنُ
الحَسيبُ الشَّافِي الرِّفيقُ المُعْطي المُقيتُ
السَّيِّدُ الطَّيِّبُ الحَكَمُ الأَكْرَمُ البَرُّ
الغَفَّارُ الرَّءوفُ الوَهَّابُ الجَوَادُ السُّبوحُ
الوَارِثُ الرَّبُّ الأَعْلَى الإِلَهُ
** علي العضو المشارك ان لا يزيد عدد مشاركاته في اليوم عن 3 مشاركات ..... وذلك تحقيقا للعداله في المشاركه
**الالتزام بالترتيب الموضح باعلاه لاسماء الله الحسني مع الترقيم لكل مساهمه
** سوف تنتهي المسابقة بانتهاء شرح وعرض التسعه وتسعون اسما لاسماء الله الحسني
**ستكون المساهمه في وضع الاسم بترقيمه ومع ذكر شرح وافي لمعني الاسم - وذكر ايه قرانية او حديث نبوي يذكر فيه الاسمولنتذكر اخوتي في الله الهدف الرئيسي من هذه المسابقة ليس الفوز بلقب او الحصول علي مراكز متقدمهولكن الهدف الرئيسي هو المشاركه الجماعيه لاعضاء منتدانا الكريم في عمل موضوع مفصل لاسماء الله الحسنيعل الله يجمعنا جميعا تحت ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [/size][/center][/center] | |
|
| |
رانا نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 8555 رصيد نقاط : 25659 رصيد حسابك فى بنك نور : 262 تاريخ التسجيل : 04/12/2009
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الأحد يناير 10, 2010 6:31 pm | |
| | |
|
| |
رانا نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 8555 رصيد نقاط : 25659 رصيد حسابك فى بنك نور : 262 تاريخ التسجيل : 04/12/2009
| |
| |
الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51938 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الأحد يناير 10, 2010 10:02 pm | |
| بجد مسابقة رائعة
ومش جديد على شمس المنتدى
ربنا يبارك فيكى
ويجازيكى كل خير | |
|
| |
الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51938 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الأحد يناير 10, 2010 10:13 pm | |
| 1- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هو الاسم الذى تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه واضافها كلها اليه ولم يضفه الى إسم منها ، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،وهو إسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهويدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية .هذا والاسم (الله) سبحانه مختص بخواص لم توجد فى سائر أسماء الله تعالى .
الخاصية الأولى : أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله) بقى الباقى على صورة (لله وهومختص به سبحانه كما فى قوله ( ولله جنود السموات والأرض) ، وإن حذفت عن البقية اللام الأولى بقيت على صورة (له) كما فى قوله تعالى ( له مقاليد السموات والأرض) فإن حذفت اللام الباقية كانت البقية هى قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما فى قوله ( قل هو الله أحد ) والواو ذائدة بدليل سقوطها فى التثنية والجمع ، فإنك تقول : هما ، هم ، فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة فى لفظ الله غير موجودة فى سائر الاسماء .
الخاصية الثانية : أن كلمة الشهادة _ وهى الكلمة التى بسببها ينتقل الكافر من الكفر الى الإسلام _ لم يحصل فيها إلا هذا الاسم ، فلو أن الكافر قال : أشهد أن لا اله إلا الرحمن الرحيم ، لم يخرج من الكفر ولم يدخل الاسلام ، وذلك يدل على اختصاص هذا الاسم بهذه الخاصية الشريفة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
| |
الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51938 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الأحد يناير 10, 2010 10:33 pm | |
| 2- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
] كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز ان يقال رحمن لغير الله. وذلك أن رحمة وسعت كل شىء وهو ارحم الراحمين
[/size] والرحمة فى الأصل رقة فى القلب تستلزم التفضل والإحسان ، وهذا جائز فى حق العباد ، ولكنه محال فى حق الله سبحانه وتعالى، والرحمة تستدعى مرحوما .. ولا مرحوم إلا محتاج ، والرحمة منطوية على معنين الرقة .. والإحسان ، فركز تعالى فى طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان . ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى ، إذ هو الذى وسع كل شىء رحمة ،
لقد بدأ الله سبحانه و تعالى كتابه بآية كريمة هي: (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) [الفاتحة: 1/1], فهي أول آية في القرآن الكريم, لذلك نجد الرسول الكريم يبدأ مختلف أعماله بهذه الآية الكريمة, و ذلك لثقل هذه الآية و أهميتها. فهذه الكلمات الأربع أنزلها الله تعالى لتكون شفاء و رحمة لكل مؤمن رضي بالله تعالى رباً وبالإسلام ديناً وبالقرآن إماماً وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً. | |
|
| |
الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51938 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الأحد يناير 10, 2010 10:44 pm | |
| 3- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] والرحيم تستعمل فى غيره وهو الذى كثرت رحمته ، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ، وذلك أن إحسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين ، اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم ، والرحمن نوعا من الرحمن ، وأبعد من مقدور العباد ، فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد أولا .. وبالهداية الى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا .. والإسعاد فى الآخرة ثالثا ، والإنعام بالنظر الى وجهه الكريم رابعا . الرحمن هو المنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد ، والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه من العباد
{ كتب ربكم علي نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعد وأصلح فأنه غفور رحيم} [الأنعام :54] | |
|
| |
رانا نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 8555 رصيد نقاط : 25659 رصيد حسابك فى بنك نور : 262 تاريخ التسجيل : 04/12/2009
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الإثنين يناير 11, 2010 12:03 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]السلام: تقولاللغة هو الأمان والاطئنان ، والحصانة والسلامة ، ومادة السلام تدل على الخلاصوالنجاة ، وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب ، والسلم (بفتح السين أو كسرها ) هو المسالمة وعدم الحرب ، الله السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام ، وهو مانحالسلامة فى الدنيا والآخرة ، وهو المنزه ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكمالهفى ذاته وصفاته وأفعاله ، فكل سلامة معزوة اليه صادرة منه ، وهوالذى سلم الخلق منظلمه ، وهوالمسلم على عباده فى الجنة ، وهو فى رأى بعض العلماء بمعنى القدوس . والأسلام هو عنوان دين الله الخاتم وهومشتق من مادة السلام الذى هو اسلام المرءنفسه لخالقها ، وعهد منه أن يكون فى حياته سلما ومسالما لمن يسالمه ، وتحيةالمسلمين بينهم هى ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) والرسول صلى الله عليه ةسلميكثر من الدعوة الى السلام فيقول : السلام من الاسلام.. افشوا السلام تسلموا .. ثلاث من جمعهن فقد جمع الأيمان : الأنصاف مع نفسم ، وبذل السلام للعالم ، والأنفاقمن الأقتار ( أى مع الحاجة ) .. افشوا السلام بينكم .. اللهم أنت السلام ، ومنكالسلام ، واليك يعود السلام ،فحينا ربنا بالسلام[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] المؤمن: الإيمانفى اللغة هو التصديق ، ويقال آمنه من الأمان ضد الخوف ، والله يعطى الأمان لمناستجار به واستعان ، الله المؤمن الذى وحد نفسه بقوله ( شهد الله أنه لا اله إلا هو ) ، وهو الذى يؤمن أولياءه من عذابه ، ويؤمن عباده من ظلمه ، هو خالق الطمأنينة فىالقلوب ، أن الله خالق أسباب الخوف وأسباب الأمان جميعا وكونه تعالى مخوفا لا يمنعكونه مؤمنا ، كما أن كونه مذلا لا يمنع كونه معزا ، فكذلك هو المؤمن المخوف ، إنإسم ( المؤمن ) قد جاء منسوبا الى الله تبارك وتعالى فى القرآن مرة واحدة فى سورةالحشر فى قوله تعالى ( هو الله الذى لا اله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمنالمهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) سورة الحشر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] المهيمن: الهيمنة هى القيام على الشىء والرعاية له ، والمهيمن هوالرقيب أو الشاهد ، والرقيب اسم من أسماء الله تبارك وتعالى معناه الرقيب الحافظلكل شىء ، المبالغ فى الرقابة والحفظ ، أو المشاهد العالم بجميع الأشياء ، بالسروالنجوى ، السامع للشكر والشكوى ، الدافع للضر والبلوى ، وهو الشاهد المطلع علىافعال مخلوقاته ، الذى يشهد الخواطر ، ويعلم السرائر ، ويبصر الظواهر ، وهو المشرفعلى أعمال العباد ، القائم على الوجود بالحفظ والأستيلاءفهـو - تعـالى - مريـدُ لكـلِّ المخلوقـات فما من شىءٍ إلا وهو كائن بإرادتة ولايخرجُ شىء عن مشيئتة . الهيمنة بالقدرة : فهو قادر على كل ًِ شىءٍ وهو المحـرك لكل قدرة أوقوة فكلُّ قوة هي منه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] العزيز: العز فى اللغة هو القوة والشدة والغلبة والرفعة و الأمتناع ، والتعزيز هو التقوية ،والعزيز اسم من أسماء الله الحسنى هو الخطير ،( الذى يقل وجود مثله . وتشتد الحاجةاليه . ويصعب الوصول اليه ) وإذا لم تجتمع هذه المعانى الثلاث لم يطلق عليه اسمالعزيز ، كالشمس : لا نظير لها .. والنفع منها عظيم والحاجة شديدة اليها ولكن لاتوصف بالعزة لأنه لا يصعب الوصول الي مشاهدتها . وفى قوله تعالى ( ولله العزةولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) فالعزة هنا لله تحقيقا ، ولرسولهفضلا ، وللمؤمنين ببركة إيمانهم برسول الله عليه الصلاة والسلام[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عدل سابقا من قبل رانا في الثلاثاء يناير 12, 2010 1:27 am عدل 1 مرات | |
|
| |
شمس نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 6748 رصيد نقاط : 26693 رصيد حسابك فى بنك نور : 163 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 البلد : مصر
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الإثنين يناير 11, 2010 1:55 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]9- الجبار الأدلة من القرآن ورد الاسم في القرآن الكريم في موضع واحد وهو قوله تعالى:(هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُالمُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُسُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) [الحشر:23]
[size=25]الأدلة من السنة ورد في السنة النبوية أدلة كثيرة منها ما رواه البخاري من حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قال: ( تَكُونُ الأَرْضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خُبْزَةً وَاحِدَةً ، يَتَكَفَّؤُهَا الْجَبَّارُ بِيَدِهِ ، كَمَا يَكْفَأُ أَحَدُكُمْ خُبْزَتَهُ فِي السَّفَرِ ، نُزُلاً لأَهْلِ الْجَنَّةِ ) ([1]) . وعند مسلم من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَقُولُ: (يَأْخُذُ الْجَبَّارُ عَزَّ وَجَلَّ سَماَوَاتِهِ وَأَرَضِيهِ بِيَدَيْهِ) ([2]) . [/size]الجبار له ثلاثة معان:
الأول: جبر القوة، فهو سبحانه وتعالى الجبار الذي يقهر الجبابرة ويغلبهم بجبروته وعظمته، فكل جبار وإن عظم فهو تحت قهر الله عز وجل وجبروته وفي يده وقبضته.
hلثاني: جبر الرحمة، فإنه سبحانه يجبر الضعيف بالغنى والقوة، ويجبر الكسير بالسلامة، ويجبر المنكسرة قلوبهم بإزالة كسرها، وإحلال الفرج والطمأنينة فيها، وما يحصل لهم من الثواب والعاقبة الحميدة إذا صبروا على ذلك من أجله.
الثالث: جبر العلو فإنه سبحانه فوق خلقه عال عليهم، وهو مع علوه عليهم قريب منهم يسمع أقوالهم، ويرى أفعالهم، ويعلم ما توسوس به نفوسهم[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]10- المتكبر الأدلة من القرآن لم يرد في القرآن الكريم إلا في قوله تعالى: (هُوَ اللهُ الذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ) [الحشر:23] وفي هذا الموضع سمى الله نفسه به على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ، وقد ورد المعنى أيضا محمولا عليه مسندا إليه ، الأدلة من السنة روى أحمد بسند صحيح عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه أنه قَالَ: قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَذِهِ الآيَةَ وَهُوَ عَلَى المِنْبَرِ: (وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُون َ) قَالَ: ( يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَنَا الجَبَّارُ ، أَنَا المُتَكَبِّرُ ، أَنَا المَلِكُ ، أَنَا المُتَعَالِ ، يُمَجِّدُ نَفْسَهُ قَالَ: فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُرَدِّدُهَا حَتَّى رَجَفَ بِهِ المِنْبَرُ ، حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيَخِرُّ بِهِ) ([1]) .
المتكبر: هو اسم من أسماء الله تعالى الحسنى، فهو سبحانه لا يُري طرفاً من أسمائه إلاَّ لمؤمن ذي شوقٍ وعشقٍ لتلك المشاهدات يُريه بقدرٍ متناسب مع شوقه وعشقه مما يستطيع له تحمُّلاً ويكون له مستعدّاً.
أما النفس المعرضة فلا يُريها من ذلك شيئاً رحمة بها وعطفاً عليها، لعدم ميلها وشوقها
11- الخالق
[center][b[/b] [size=25]الأدلة من القرآن ورد الاسم في القرآن مطلقا ومقيدا معرفا ومنونا كما في قوله تعالى: (هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى) [الحشر:24] ، وقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) [فاطر:3] ، وورد مقيدا في مواضع كثيرة كقوله تعالى: (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) [الزمر:62] . مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده الأدلة من السنة أما ما ورد في السنة فقد روى الإمام أحمد وصححه الألباني من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: غَلاَ السِّعْرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ سَعَّرْتَ ؟ فَقَالَ: (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الخَالِقُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ الْمُسَعِّرُ ، وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَلْقَى اللَّهَ وَلاَ يَطْلُبُنِي أَحَدٌ بِمَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ ) ([1]) ، وقد صح من حديث عمران بن حصين والحكم بن عمرو الغفاري والنواس بن سمعان رضي اللهم عنهم ، أن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ: (لاَ طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الخالق) ([2]) .
[ | |
|
| |
شمس نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 6748 رصيد نقاط : 26693 رصيد حسابك فى بنك نور : 163 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 البلد : مصر
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الإثنين يناير 11, 2010 5:53 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 12- البارئ
"البارئ" بحسب الصياغة الصرفية هو اسم فاعل ، من فعل برأ ، يبرأ ، برءاً ، يعني خلق ، فهو "البارئ" أي الخالق ، ولكن اختلاف الاسمين يعني أن الخالق يختص بمعاني معينة ، و "البارئ" يختص بمعاني معينة .
مبدئياً برأ ، يبرأ ، برءاً فهو "البارئ" أي الخالق ، ولكن خالق على صفة معينة أما برأ ، يبرأ ، برءاً ، سلم من كل نقص ، وعيب ، ومرض ، قال عليه الصلاة والسلام :
(( إنَّ لكلِّ دَاء دَوَاءً ، فإذا أُصِيبَ دواءُ الدَّاءِ بَرَأ بإذن الله )) .[ أخرجه مسلم عن جابر بن عبد الله ] .
هذا الحديث الشريف أيها الأخوة ، له أبعاد كثيرة إذا قرأه الطبيب ، ويعلم أن هناك أمراضاً لم تكتشف بعد أدويتها ، يشعر بالتقصير ، لأن المعصوم يقول : (( لكلِّ دَاء دَوَاءً )) ، أما إذا سمع هذا المريض هذا الحديث يمتلأ قلبه أملاً ، (( لكلِّ دَاء دَوَاءً )) الطبيب له معنى ، والمريض له معنى ، الآن : (( فإذا أُصِيبَ دواءُ الدَّاءِ )) ، يعني كان التشخيص صحيحاً ، وكان وصف الدواء صحيحاً ، وسمح الله لهذا الدواء أن يبرئ المريض برأ ولكن بإذن الله .
لذلك أكمل موقف إذا مرض الإنسان أن يختار أفضل طبيب ، وأفضل دواء ، وأن يطبق تعليمات الطبيب بدقة بالغة ، هذا من باب الأخذ بالأسباب ، أما (( بَرَأ بإذن الله )) يحتاج إلى صدقة ، لذلك :
(( داووا مرضاكم بالصدقة )) .[ أخرجه الطبراني عبد الله بن مسعود ] . ( سورة النساء الآية : 112 ) .فبرأ ، يبرأ ، برءاً ، خلق على صفة معينة ، أما برأ ، يبرأ ، برءاً سلم من كل نقص وعيب ومرض . الأدلة من القرآنورد الاسم في القرآن مطلقا معرفا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية في قوله تعالى:(هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى) [الحشر:24] ، وورد مقيدا في قوله تعالى عن موسى عليه السلام: (فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) [البقرة:54] ، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]13- المصور الأدلة من القرآن
لم يرد الاسم في القرآن الكريم
إلا في قوله تعالى:
(هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى) [الحشر:24] ،
وقد تحققت فيه شروط الإحصاء كما في الأسماء السابقة
الله سبحانه هو المصور خلقه كيف شاء ، وهو سبحانه الذي صور جميع الموجودات ورتبها فأعطى كل شيء منها صورة خاصة هيئة مفردة يتميز بها على اختلافها وكثرتها ، وقد صوّر سبحانه كل صورة لا على مثال احتذاه ولا رسم ارتسمه تعالى عن ذلك علواً كبيراً . وهو سبحانه إذا أراد شيئاً قال له : كن ، فيكون على الصفة التي يريد والصورة التي يختار ، وهو ينفذ ما يريد إيجاده على الصفة التي يريدها .
[size=25]الاول14-
[center]الأدلة من القرآن
اسم الله الأول سمى الله نفسه به على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية في نص واحد من النصوص القرآنية ، قال تعالى: (هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [الحديد:3] ،
الأدلة من السنة وورد في السنة عند مسلم من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (اللهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَليْسَ قَبْلكَ شيء وَأَنْتَ الآخِرُ فَليْسَ بَعْدَكَ شيء ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَليْسَ فَوْقَكَ شيء ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فَليْسَ دُونَكَ شيء ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَاغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ ) ([1]) . الأول لغويا بمعنى الذى يترتب عليه غيره ، والله الأول بعنى الذى لم يسبقه فى الوجود شىء ، هو المستغنى بنفسه ، وهذه الأولية ليست بالزمان ولا بالمكان ولا بأى شىء فى حدود العقل أو محاط العلم ، ويقول بعض العلماء أن الله سبحانه ظاهر باطن فى كونه الأول أظهر من كل ظاهر لأن العقول تشهد بأن المحدث لها موجود متقدم عليها ، وهو الأول أبطن من كل باطن لأن عقلك وعلمك محدود بعقلك وعلمك ، فتكون الأولية خارجة عنه ، قال إعرابى للرسول عليه الصلاة والسلام : ( أين كان الله قبل الخلق ؟ ) فأجاب : ( كان الله ولا شىء معه ) فسأله الأعرابى : ( والأن ) فرد النبى بقوله : ( هو الأن على ما كان عليه )[/size] [/center] | |
|
| |
الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51938 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الإثنين يناير 11, 2010 6:39 pm | |
| 15- الآخِرُ لأدلة من القرآن إسم الله الآخر سمى الله نفسه به على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية في نص واحد من النصوص القرآنية ،
هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [الحديد:3] ،
الأدلة من السنة وورد في السنة عند مسلم من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (اللهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَليْسَ قَبْلكَ شيء وَأَنْتَ الآخِرُ فَليْسَ بَعْدَكَ شيء ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَليْسَ فَوْقَكَ شيء ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فَليْسَ دُونَكَ شيء ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَاغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ)([1 ومعناه: الذي ليس لوجوده نهاية، بل له الخلود المطلق، والبقاء الدائم، لا يفنى ولا يبيد
عدل سابقا من قبل الامل في الأربعاء يناير 13, 2010 10:18 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51938 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الإثنين يناير 11, 2010 6:46 pm | |
| 16- الظَّاهِر الأدلة من القرآن إسم الله الظاهر سمى الله نفسه به ]على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ]في نص واحد من النصوص القرآنية ، ]قال تعالى: ](هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [الحديد:3]
]الأدلة من السنة
وورد في السنة عند مسلم من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه[ أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ](اللهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَليْسَ قَبْلكَ شيء وَأَنْتَ الآخِرُ فَليْسَ بَعْدَكَ شيء ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَليْسَ فَوْقَكَ شيء ]وَأَنْتَ البَاطِنُ فَليْسَ دُونَكَ شيء ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَاغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ)([1]) لظاهر لغويا بمعنى ظهور الشىء الخفى وبمعنى الغالب ، والله الظاهر لكثرة البراهين الظاهرة والدلائل على وجود إلهيته وثبوت ربوبيته وصحة وحدانيته ، والباطن سبحانه بمعنى المحتجب عن عيون خلقه ، وأن كنه حقيقته غير معلومة للخلق ، هو الظاهر بنعمته الباطن برحمته ، الظاهر بالقدرة على كل شىء والباطن العالم بحقيقة كل شىء
عدل سابقا من قبل الامل في الأربعاء يناير 13, 2010 10:23 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51938 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الإثنين يناير 11, 2010 6:51 pm | |
| 17- البَاطِنُ الأدلة من القرآن إسم الله الباطن سمى الله نفسه به على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية في نص واحد من النصوص القرآنية، ]قال تعالى (هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [الحديد:3] ، الأدلة من السنة وورد في السنة عند مسلم من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (اللهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَليْسَ قَبْلكَ شيء ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَليْسَ فَوْقَكَ شيء ، ]وَأَنْتَ البَاطِنُ فَليْسَ دُونَكَ شيء ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَاغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ ومعناه: المحتجب عن خلقه فلا يرى في الدنيا، وإنما يُعلم وجوده بدلائل خلقه وآثار صنعه
عدل سابقا من قبل الامل في الأربعاء يناير 13, 2010 10:31 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
رانا نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 8555 رصيد نقاط : 25659 رصيد حسابك فى بنك نور : 262 تاريخ التسجيل : 04/12/2009
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الثلاثاء يناير 12, 2010 12:03 am | |
| 17[/size[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][size=25]أسماء الله الحسنى ا
لثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة السميع : الله هو السميع ، أى المتصف بالسمع لجميع الموجودات دون حاسة أو آلة ، هو السميع لنداء المضطرين ، وحمد الحامدين ، وخطرات القلوب وهواجس النفوس ،و مناجاة الضمائر ، ويسمع كل نجوى ، ولا يخفى عليه شىء فى الأرض أو فى السماء ، لا يشغله نداء عن نداء، ولا يمنعه دعاء عن دعاء الأدلة من القرآنسمى الله نفسه السميع في كثير من النصوص القرآنية والنبوية ، وقد ورد فيها الاسم مطلقا معرفا ومنونا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ، فمن القرآن قوله تعالى:(ليْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) [الشورى:11] ، وقوله تعالى:(إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً) [النساء:58] ، وقد ورد الاسم مقترنا باسم الله العليم في أكثر من ثلاثين موضعا ،ومقترنا باسم الله البصير في أكثر من عشرة مواضع ،ومقترنا باسم الله القريب في قوله تعالى:(قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ) [سبأ:50] .الأدلة من السنةوفي السنة ورد عند البخاري من حديث أبي موسى رضي الله عنه قال: كنّا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في سَفَر ، فكنا إذا عَلونا كبَّرنا ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: (أيها الناس أربَعوا على أنفُسِكم فإنكم لا تَدْعونَ أصمَّ ولا غائباً ،ولكنْ تدعون سميعاً بصيراً) ([1]) .وروى أبو داود وصححه الألباني من حديث أَبِى سَعِيدٍ الخُدْرِي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستفتح في صلاته قبل القراءة بقوله: (أَعُوذُ بِاللهِ السَّمِيعِ العَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ) ([2]) .(1) البخاري في كتاب الجهاد ، باب ما يكره من رفع الصوت في التكبير 3/1091 (2830) .(2) أبو داود في كتاب الصلاة ، باب من رأى الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك 1/206 (775) ، وانظر صحيح أبي داود 1/148(701) .
عدل سابقا من قبل رانا في الأربعاء يناير 13, 2010 8:01 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
رانا نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 8555 رصيد نقاط : 25659 رصيد حسابك فى بنك نور : 262 تاريخ التسجيل : 04/12/2009
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الثلاثاء يناير 12, 2010 12:22 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة 19-البَصِيرُ
البصير : البصر هو العين ، أو حاسة الرؤية ، والبصيرة عقيدة القلب ، والبصير هو الله تعالى ، يبصر خائنة الأعين وما تخفى الصدور ، الذى يشاهد الأشياء كلها ، ظاهرها وخافيها ، البصير لجميع الموجدات دون حاسة أو آل |
الأدلة من القرآن
اسم الله البصير ورد مطلقا معرفا ومنونا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ومقترنا باسم الله السميع في آيات كثيرة
[size=25]حيث ورد مطلقا منونا مفردا في موضعين [size=25]قوله تعالى: (اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) [الحج:75] ، [/size]
[size=25]قال تعالى: (وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراً) [الفرقان:20] .
ومقترنا بالسميع في ستة مواضع ،
[/size]مثل قوله تعالى: (سُبْحَانَ الذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ ليْلاً مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلى المَسْجِدِ الأَقْصَى الذِي بَارَكْنَا حَوْلهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) [الإسراء:1] ،
الأدلة من السنة
أما ما ورد في السنة فقد تقدم الحديث في الاسم السابق: (فإنكم لا تَدْعونَ أصمَّ ولا غائبا ، ولكنْ تدعون سميعاً بصيراً) ،
وورد عند أبي داود وصححه الألباني من حديث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنه قْرَأ هَذِهِ الآيَةَ: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً) ، ثم قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَضَعُ إِبْهَامَهُ عَلَى أُذُنِهِ وَالَّتِي تَلِيهَا عَلَى عَيْنِهِ ([1]) .
(1) أبو داود في كتاب السنة ، باب في الجهمية 4/233 (4728) ، صحيح أبي داود 3/895(3954) .
[/size]
عدل سابقا من قبل رانا في الأربعاء يناير 13, 2010 7:56 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
رانا نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 8555 رصيد نقاط : 25659 رصيد حسابك فى بنك نور : 262 تاريخ التسجيل : 04/12/2009
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الثلاثاء يناير 12, 2010 1:03 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
20- المَوْلَىالولي : هو الذي خلق الخلق وهيأه لتقبل الهداية, ثمَّ تولى هدايته وخصص بعضـاً من عباده بخصوص تجلياته , فحفظ أسرارهم عن الشرك وعن رؤية غيره ثمَّ حماهم من إضمار الشر لعباده فكانوا حقاً أولياءً لله- تعالى - يقول - تعالى - (" اللهُ ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ") وهذا تعريف واضح بأولياء الله - تعالى - أن غياب الولاء لله- تعالى - هو سبب ضياع المسلمين وواقعنا الحالي يشهد بذلك إذ الولاء يُعطَي للكافر الأجنبي الذى يحتل بلادنا ويأخد أموالنا , ولو كان الولاء لله - تعالى - لحمانا الله من أعدائنا لأن الولي ينصر عباده ويحميهم يقول الله - جل وعلا - عن ذلك (" ومن يتولَ اللهَ ورسوله والذينَ آمنوا فإنَّ حزبَ اللهِ هم الغالبون ") 56 المائدة . أولياء الله : أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
الأدلة من القرآن
اسم الله المولى ورد في القرآن علي سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ،
قال تعالى: (وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) [الأنفال:40]
وقال سبحانه: (وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) [الحج:78]
وقد ورد مقيدا في قوله تعالى: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ) [محمد:11] ،
وقوله تعالى: (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) [التوبة:51] .
الأدلة من السنة وعند البخاري من حديث الْبَرَاء بْن عَازِبٍ رضي الله عنه أن أبا سفيان قال يوم أحد: (إِنَّ لَنَا الْعُزَّى وَلاَ عُزَّى لَكُمْ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَلاَ تُجِيبُوا لَهُ ؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَقُولُ ؟ قَالَ : قُولُوا اللَّهُ مَوْلاَنَا وَلاَ مَوْلَى لَكُمْ) ([1]) .
مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده (1) البخاري في كتاب المغازى ، باب ما يكره من التنازع والاختلاف في الحرب 3/1105 (2874) . صديقاً ""
عدل سابقا من قبل رانا في السبت يناير 16, 2010 7:05 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51938 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الثلاثاء يناير 12, 2010 10:13 pm | |
| 21- النَّصِيرُ الأدلة من القرآن ورد الاسم مطلقا معرفا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ومقرونا باسم الله المولى في موضعين من القرآن ، قال تعالى: (وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) [الأنفال:40] ، وقال تعالى: (وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ) [الحج:78] ، وقد ورد الاسم مقيدا في غير موضع من القرآن كقوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ) [التوبة:116] ، وقوله تعالى: (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً) [الفرقان:31] ، الأدلة من السنة
وعند أبي داود والترمذي وصححه الألباني من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا غَزَا قَالَ: (اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَنَصِيرِي ، بِكَ أَحُولُ وَبِكَ أَصُولُ وَبِكَ أُقَاتِلُ) ([1]) . مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده كمال الوصفية ، وهو صيغة مبالغة ، وصيغ المبالغة تعني شيئين ؛ تعني مبالغة الكّمّ ، ومبالغة النوع ، أي مهما يكن العدو قويا فالله هو النصير ، ومهما تكن الأعداء كثيرة فالله سبحانه وتعالى نصير .[/size]
عدل سابقا من قبل الامل في الأربعاء يناير 13, 2010 9:50 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51938 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الثلاثاء يناير 12, 2010 10:45 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]22- العَفُوُّ الأدلة من القرآن سمى الله نفسه العفو على سبيل الإطلاق في قوله تعالى: (إِنْ تُبْدُوا خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً) [النساء:149] ،
وقوله تعالى: (فَأُولَئِكَ عَسَي اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوّاً غَفُوراً) [النساء:99] وقوله تعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ) [الحج:60] ، الأدلة من السنة وعند الترمذي وصححه الألباني من حديث عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ: (يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ مَا أَدْعُو؟ قَالَ: تَقُولِينَ: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي) ([1]) وعند أحمد وحسنه الألباني من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: (إِنَّ أَوَّلَ رَجُلٍ قُطِعَ فِي الإِسْلاَمِ أَوْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ رَجُلٌ أُتِي بِهِ إلى النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذَا سَرَقَ ، فَكَأَنَّمَا أُسِفَّ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَمَاداً ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَي يَقُولُ مَا لَكَ؟ فَقَالَ: وَمَا يَمْنَعُنِي وَأَنْتُمْ أَعْوَانُ الشَّيْطَانِ عَلَي صَاحِبِكُمْ ، وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَفْوٌّ يُحِبُّ الْعَفْوَ ، وَلاَ يَنْبَغِي لِوَالِي أَمْرٍ أَنْ يُؤْتَي بِحَدٍّ إِلاَّ أَقَامَهُ ، ثُمَّ قَرَأَ:(وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)([2]) . ا معنى اسم الله العفو؟ كلمة (عفا) لغوياً في المعجم لها معنيين:1. أعطيتُه من مالي عفواً: أي أعطيته شيئاً طيباً من حلال مالي، عن رضا نفس، دون أن يسأل "...يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ..." (البقرة:219) وهذا أفضل ما تنفقون من مالكم.2. العفو: الإزالة، يقولون: عَفَت الريح الآثار: أزالتها ومسحتها، ومنها ما ورد في السيرة في رحلة الهجرة، لما صعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى غار ثور ومعه أبو بكر، وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهما بالطعام، فأمر أبو بكر غلامه أن يمر بالغنم على آثار أقدام أسماء حتى لا يعرف الكفار طريق النبي، فتجد الرواية في السيرة: (فأمر غلامه أن يعفو آثار أسماء بنت أبي بكر).ثلاثة أمور في اسم الله العفو: يزيل ويمحو، ثم يرضى، ثم يعطي، فهو سبحانه أزال وطمس ومحا ذنوب عباده وآثارها، ثم رضي عنهم، ثم أعطاهم بعد الرضا عفواً دون سؤال منهم. لعلك بهذا فهمت المراد باسم الله العفو، والمراد من هذا البرنامج أن تفهم، وتعيش، وتحب.. أن ننتقل من الكلام إلى الوجدان، من منزلة اللسان إلى منزلة الإحسان ( أن تعبد الله كأنك تراه).كيف نحيا بهذا الاسم: كلمة واحدة.. اعف عن الناس كي يعفو الله عنك. اجعلوها ليلة عفو، لأن هذه الليلة أغلى من الدنيا بما فيها، وقل له: يا رب اشهد، فأنت الكريم العظيم العفو، أنا المخلوق الضعيف عفوت عن الناس يا رب، فاعف عن هذا المسكين الذي عفا.العفو يمحو آثار الذنوب كأن لم تكن وينسيك إياها والملائكة يوم القيامة، ثم يرضى عنك، ثم يعطيك عطاءً حلالاً طيباً يوم عفا عنك. دعاء ليلة القدر: ولنحرص أن لا تفتر عنه ألسنتنا.. اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.. اعف عن الناس بالنهار، يعفُ العفو عنك بالليل
23- القَدِيرُُ الأدلة من القرآن ورد اسم الله القدير في القرآن والسنة ، بقوله تعالى: (يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ العَلِيمُ القَدِيرُ) [الروم:54] ، فالاسم ورد في الآية معرفا مطلقا مقترنا باسم الله العليم ، وهو الموضع الوحيد في القرآن الذي ورد معرفا بالألف واللام ، وقد ورد مطلقا منونا في ثلاثة مواضع ، منها قوله تعالى: (عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [الممتحنة:7] . أما بقية المواضع في القرآن والتي تزيد على ثلاثين موضعا فقد ورد الاسم مقرونا بالعلو والفوقية المطلقة على كل شيء ، مما يزيد الإطلاق كمالا على كمال كم ذكرنا ذلك في ضوابط الإحصاء ، قال تعالى: (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ المُلكِ تُؤْتِي المُلكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ المُلكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [آل عمران:26] ،
الأدلة من السنة
وفي صحيح البخاري من حديث مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ: (لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ وَلَهُ الحَمْدُ ، وَهْوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ ، وَلاَ مُعْطِي لِمَا مَنَعْتَ وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ ) ([1]) . lالقديرو القادرمن صفات الله عز وجل يكونان من القدرة ويكونان من التقدير القدير الملك المقتدرعلى كل شي. في حين يقول الزجاج : المقتدر مبالغة القوة وذلك أن الاصل في لغة العرب أن زيادة اللفظ تزيد المعنى قوة.
عدل سابقا من قبل الامل في الأربعاء يناير 13, 2010 9:56 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
زهرة الياسمين عضو ذهبى
عدد المساهمات : 563 رصيد نقاط : 6492 رصيد حسابك فى بنك نور : 0 تاريخ التسجيل : 14/06/2009 البلد : حديقة نور الاسلام
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الأربعاء يناير 13, 2010 10:30 am | |
| بداية اود ان اشكر اختي في الله شمس علي مسابقتها المتميزة والرائعه وجعله الله في ميزان حسناتها اللَّطِيفُ 24-
الأدلة من القرآن اسم الله اللطيف ورد مطلقا معرفا ومنونا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها في كثير من النصوص القرآنية ، وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه في قوله تعالى:(أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللطِيفُ الْخَبِيرُ) [الملك :14] ، وقوله سبحانه:(وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ لَطِيفا خَبِيرا) [الأحزاب34] ، ولم يقترن اسم الله اللطيف إلا باسمه الخبيروورد الاسم مقيدا في قوله تعالى:(إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) [يوسف:100] ، وكذلك قوله تعالى:(اللهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) [الشورى:19] ، الأدلة من السنةوقد ورد الاسم في السنة في صحيح مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: (لَتُخْبِرِينِي أَوْ لَيُخْبِرَنِّي اللطِيفُ الْخَبِيرُ) ([1]) .
المعنى اللغوي للاسم: لَطَف بالفتح من البر والرفق والتحفي، يقال الطفته وألطفه: أتحفته. ولطُف بالضم من الدقة والخفاء، وقيل هو ما غمض وخفي إما حقيقته أو معناه، واللطيف صفة لله واسم من أسماءه الحسنى، قال ابن منظور في اللسان : (وفي التنزيل العزيز: {اللطيف بعباده} وفيه: {وهو اللطيف الخبير} ومعناه و الله أَعلم الرفيق بعباده. قال أَبو عمرو: اللطيف الذي يوصل إِليك أَربك في رِفْق، واللُّطفُ من الله تعالى: التوفيق والعِصمة، وقال ابن الأَثير في تفسيره: اللَّطِيف هو الذي اجتمع له الرِّفق في الفعل والعلمُ بدقائق المصالح وإِيصالها إِلى من قدَّرها له من خلقه).
[size=25]25- الخَبِيرُ الأدلة من القرآن اسم الله الخبير ورد في الكتاب والسنة على سبيل الإطلاق والإضافة مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ، وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه في نصوص كثيرة ، ففي القرآن ورد مطلقا معرفا مقترنا بثلاثة أسماء هي الحكيم كما في قوله تعالى: (وَهُوَ القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الحَكِيمُ الخَبِيرُ) [الأنعام:18] ، ومقترنا باسم الله اللطيف كما في قوله سبحانه: (لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ) [الأنعام:103] ومقترنا باسم الله العليم في قوله تعالى: (فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ العَلِيمُ الخَبِيرُ) [التحريم:3] ، وورد الاسم مطلقا منونا في نصوص كثيرة منها قوله تعالى: (وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً) [الأحزاب:34] الأدلة من السنة وقد ورد الاسم في السنة عند مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها: (لَتُخْبِرِينِي أَوْ لَيُخْبِرَنِّي اللطِيفُ الْخَبِيرُ) ([1])
لخبير في اللغة على وزن فعيل ، هذا الوزن يدل على المبالغة ، إذاً الخبير من صيغ المبالغة فعله خَبَرَ يَخبُر خُبرَاً ، وخبرت بالأمر أي علمته ، هناك من أعلمني به ، وخبرته أي عرفته على حقيقته بالعمق ، بالخلفيات ، بالبواعث ، وفي صحيح مسلم من حديث أبي موسى الأشعري أنه سأل السيدة عائشة رضي الله عنها قال : فما يُوجب الغسل ؟ قالت : على الخبير سقطتَ . أي إنك سألت خبيراً بهذا الموضوع . فالخبير هو الذي يخبر الشيء بعلمه لكن الخبرة أبلغ من العلم لأنها علم وزيادة ، فالخبير بالشيء من علمه وقام بمعالجته وبيّن خصائصه وجربه وامتحنه فأحاط بتفاصيله الدقيقة وألمّ بخصائصه اللصيقة ووصفه على حقيقته ، فالعلم نظري والخبرة عملية26- الوِتْرُالأدلة من القرآن لم يرد الاسم في القرآن الأدلة من السنة سماه به النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أنِه صلى الله عليه وسلم قَالَ: (لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْمًا ، مِائَةٌ إِلاَّ وَاحِدًا ، لاَ يَحْفَظُهَا أَحَدٌ إِلاَّ دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَهْوَ وَتْرٌ يُحِبُّ الْوَتْرَ) ([1]) ، فقد ورد الاسم مطلقا منونا مرادا به العلمية ودالا على الوترية وكمال الوصفية وقد ورد المعنى في قوله: يحب الوتر محمولا على الاسم مسندا إليه وورد أيضا عند مسلم من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه مرفوعا: (وَإِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ) ([2]) ، وعند أبي داود والترمذي وابن ماجة والنَسائي وصححه الألباني من حديث عَلِي بن أبي طالب رضي الله عنه قَالَ: أَوْتَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ: (يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ أَوْتِرُوا ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ) ([3]) . الوتر هو الفرد أو ما لم يتشفع من العدد والتواتر هو التتابع .
والوتر هو الله لأنه لا شريك له ولا مثيل له . [/size] | |
|
| |
رانا نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 8555 رصيد نقاط : 25659 رصيد حسابك فى بنك نور : 262 تاريخ التسجيل : 04/12/2009
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الأربعاء يناير 13, 2010 7:16 pm | |
| الجميل في اللغة مأخوذ من الجمال ، وهو الحُسن في الخَلْق والأخلاق . نحن كلما ذكرنا الجمال ننطلق إلى تصور جمال الشكل ، لكن أحياناً هناك أعمال وتصرفات تستمع إليها فتبقى شهراً غارقاً في نشوتها . كما حدثتكم ببعض القصص ، هناك مواقف فيها وفاء ، مواقف فيها رحم ة ، مواقف فيها إنصاف ، مواقف فيها حب ، هذه المواقف جميلة جداً ، وقد يكون الذي يفعلها ليس جميلاً .
الأدلة من القرآن لم يرد الإسم في القرآن
الأدلة من السنة ورد الاسم في صحيح مسلم من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه أن النَّبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: (لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ ، قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ) ([1]) ،
والحديث ورد الاسم فيه مطلقا منونا محمولا عليه المعنى مسندا إليه مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها
وورد في رواية أحمد في مسند ابن مسعود رضي الله عنه: (فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي لَيُعْجِبُنِي أَنْ يَكُونَ ثَوْبِي غَسِيلاً وَرَأْسِي دَهِيناً وَشِرَاكُ نَعْلِي جَدِيداً وَذَكَرَ أَشْيَاءَ حَتَّى ذَكَرَ عِلاَقَةَ سَوْطِهِ ، أَفَمِنَ الْكِبْرِ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: لاَ ، ذَاكَ الْجَمَالُ ، إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ، وَلَكِنَّ الْكِبْرَ مَنْ سَفِهَ الْحَقَّ وَازْدَرَى النَّاسَ) ([2]) .
(1) مسلم في كتاب الإيمان ، باب تحريم الكبر وبيانه 1/93 (91) . (2) أحمد في المسند ، مسند عبد الله بن مسعود 1/399 (3789) . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 28- الحَيِيُّ
المحـــــييالله المحيى الذى يحيى الأجسام بإيجاد الأرواح فيها، وهو محي الحياة ومعطيها لمن شاء، ويحيى الأرواح بالمعارف، ويحيى الخلق بعد الموت يوم القيامة، وأدب المؤمن أن يكثر من ذكر الله خاصة فى جوف الليل حتى يحيى الله قلبه بنور المعرفة.
الأدلة من القرآن لم يرد الاسم في القرآن
الأدلة من السنة ولكن سماه به النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو داود وصححه الألباني من حديث يَعْلَى بن أمية رضي الله عنه : (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم رَأَى رَجُلاً يَغْتَسِلُ بِالْبَرَازِ بِلاَ إِزَارٍ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَيِىٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِرْ ) ([1]) .
والاسم ورد مطلقا منونا محمولا عليه المعنى مسندا إليه مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
وفي سنن أبى داود وصححه الألباني من حديث سَلْمَانَ الفارسي رضي الله عنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ رَبَّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَيِيٌ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا) ([2]).
(1) أبو داود في كتاب الحمام ، باب النهي عن التعري 4/39 (4012) ، والبراز هو الفضاء الواسع من الأرض الذي يتخذ مكانا لقضاء الحاجة ، صحيح أبي داود 2/758 (3387) .(2) أبو داود ، باب الدعاء 2/78 (1488) ، صحيح ابن ماجة 2/331 (3117) .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]29- السِّتيرُ( الستّير ) في اللغة على وزن فعيل ، وهذه الصيغة من صيغ المبالغة ، يستر مليون فضحية ، ويستر أكبر فضيحة ، صيغ المبالغة تأتي في الكم والنوع ، الله غفار صيغة مبالغة ، يغفر أكبر ذنب ، ويغفر مليار ذنب ، كماً ونوعاً ، الستّير على وزن فعّيل ، وهو من صيغ المبالغة ، ومعنى ستر الشيء ؛ أخفاه .
الفرق بين السَّتر ـ بكسر السين ـ والسِّتر ـ بالفتح ـ : |
| ملاحظة : فرق بين السِتر ، والسَتر ، السَتر مصدر ، ستر يستر ستراً ، أما السِتر فهو اسم ، هذه القماشة التي توضع على النافذة اسمها سِتر ، وهناك فرق بين الاسم والمصدر ، المصدر يدل على حدث ، تماماً الأدلة من القرآنلم يرد الإسم في القرآنالأدلة من السنةورد الاسم في السنة مقرونا باسم الله الحييوقد اشتهر اسم الستار بين الناس بدلا من الستير وهو خطأ لأنه لم يرد في القرآن أو السنة
أما الستير فقد ورد مطلقا منونا محمولا عليه المعنى مسندا إليه مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية في الحديث الذي دل على اسمه الحيي
وعند النسائي وصححه الألباني: (إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَلِيمٌ حَيِيٌّ سِتِّيرٌ ، يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ ، فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِرْ) ([1]) ،
وفي سنن البيهقي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه: (أَنَّ رَجُلَيْنِ سَأَلاَهُ عَنْ الاِسْتِئْذَانِ فِي الثَّلاَثِ عَوْرَاتٍ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ بِهَا في الْقُرْآنِ ، فَقَالَ لَهُمُ: إِنَّ اللَّهَ سِتِّيرٌ يُحِبُّ السَّتْرَ ... الحديث) ([2]) .
(1) النسائي في كتاب الغسل والتيمم ، باب الاستتار ثم الاغتسال 1/200 (406) ، صحيح أبي داود 2/758 (3387) . (2) البيهقي في السنن الكبرى ، كتاب النكاح 7/97 (13337) ، وأبو داود في كتاب الأدب ، باب الاستئذان في العورات الثلاث 4/349 قال الامام المنذري رحمهُ الله
ناسخ العلم النافع: له أجره وأجر من قرأه أو كتبه أو عمل به ما بقي خطه وناسخ ما فيه إثم :عليه وزره ووزر ما عمل به ما بقي خطه ((((السنه)))) مثل سفينة نوح عليه السلام فمن ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق (5192) ولفظه : ( إِنَّ اللَّهَ حَلِيمٌ رَحِيمٌ بِالْمُؤْمِنِينَ يُحِبُّ السَّتْرَ ) .
| |
|
| |
رانا نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 8555 رصيد نقاط : 25659 رصيد حسابك فى بنك نور : 262 تاريخ التسجيل : 04/12/2009
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الأربعاء يناير 13, 2010 7:35 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]30- الكَبِيرُالكبير : الكبير هو العظيم ، والله تعالى هو الكبير فى كل شىء على الإطلاق وهوالذى مبر وعلا فى "ذاته" و "صفاته" و"افعاله"عن مشابهة مخلوقاته ، وهو صاحب كمال الذات الذىيرجع الى شيئين الأول : دوامه أزلا وأبدا ، والثانى :أن وجوده يصدر عنه وجود كل موجود ، وجاء اسم الكبير فى القرآن خمسة مرات.أربع منهم جاء مقترنا باسم (العلى ) . والكبير من العباد هوالتقى المرشد للخلق ، الصالح ليكون قدوة للناس ،يروى أن المسيح عليه السلام قال : من علم وعمل فذلك يدعى عظيما فى ملكوت السموات الأدلة من القرآن
[center]ورد اسم الله الكبير مقترنا باسمه المتعال في قوله تعالى:(عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الكَبِيرُ المُتَعَالِ) [الرعد:9]ومقترنا بالعلي في عدة مواضع منها قوله تعالى:(ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ البَاطِلُ وَأَنَّ اللهَ هُوَ العَلِيُّ الكَبِيرُ) [لقمان:30] ، وفي هذه المواضع ورد مطلقا معرفا ومنونا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية الأدلة من السنةوقد ورد في السنة عند البخاري من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (إِذَا قَضَى اللهُ الأَمْرَ في السَّمَاءِ ضَرَبَتِ المَلاَئِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَاخُضْعَانًا لِقَوْلِهِ كَالسِّلسِلَةِ عَلَى صَفْوَانٍ ، فَإِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا: مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ ،قَالُوا لِلذِي قَالَ: الحَقَّ وَهْوَ العَلِىُّ الكَبِيرُ) ([1]) .[/cente [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]r] أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة31- المُتَعَالُاالمُتَعَالُل: تقول اللغة يتعالى أى يترفع على ، الله المتعال هو المتناهى فى علو ذاته عن جميع مخلوقاته ، المستغنى بوجوده عن جميع كائناته ، لم يخلق إلا بمحض الجود ، وتجلى أسمه الودود ، هو الغنى عن عبادة العابدين ، الذى يوصل خيره لجميع العاملين ، وقد ذكر اسم المتعالى فى القرآن مرة واحدة فى سورة الرعد : ( عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال ) ، وقد جاء فى الحديث الشريف ما يشعر بأستحباب الإكثار من ذكر اسم المتعال فقال : بئس عبد تخيل واختال ، ونسى الكبير المتعال
اللهم ذكرنا ذكرك وشكرك وحسن عبادتك الأدلة من القرآنورد اسم الله المتعال في القرآنفي موضع واحد على سبيل الإطلاقمعرفا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ،قال تعالى:(عَالِمُ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الكَبِيرُ المُتَعَالِ) [الرعد:9] ،الأدلة من السنةوفي السنة عند أحمد بسند صحيحمن حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه أنه قَالَ:(قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَذِهِ الآيَةَ وَهُوَ عَلَى المِنْبَرِ:(وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)قَالَ صلى الله عليه وسلم: (يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: أَنَا الجَبَّارُ ، أَنَا المُتَكَبِّرُ ، أَنَا المَلِكُ ، أَنَا المُتَعَالِ ،يُمَجِّدُ نَفْسَهُ ، قَالَ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُرَدِّدُهَا حَتَّى رَجَفَ بِهِ المِنْبَرُ حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ سَيَخِرُّ بِهِ ) ([1]) .([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]32- الوَاحِد ُ ورد الاسم معرفا بالألف واللام مطلقا ومنونا ، وكذلك ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه الواحد فى اللغة بمعنى الفرد الذى لم يزل وحده ولم يكن معه أحد ، والواحد بمعنى الأحد وليس للأحد جمع ، والله تعالى واحد لم يرضى بالوحدانية لأحد غيره ، والتوحيد ثلاثة : توحيد الحق سبحانه وتعالى لنفسه ، وتوحيد العبد للحق سبحانه ، وتوحيد الحق للعبد وهو أعطاؤه التوحيد وتوفيقه له ، والله واحد فى ذاته لا يتجزأ ، واحد فى صفاته لا يشبهه شىء ، وهو لا يشبه شىء ، وهو واحد فى أفعاله لا شريك له الأدلة من القرآن
كما في قوله تعالى: (يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا للهِ الوَاحِدِ القَهَّار ِ)[إبراهيم:48] ،
وقوله سبحانه: (قُل اللهُ خَالقُ كُل شَيْءٍ وَهُوَ الوَاحِدُ القَهَّار) [الرعد:16] ،
ودائما ما يقترن اسم الله الواحد باسمه القهار لأن علو القهر من لوازم الوحدانية
كما قال سبحانه وتعالى: (لوْ أَرَادَ اللهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلداً لاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللهُ الوَاحِدُ القَهَّار ُ)[الزمر:4] ،
والاسم في هذه المواضع وغيرها مراد به العلمية ودال على كمال الوصفية
الأدلة من السنة
ورد عند النسائي وصححه الألباني من حديث حَنْظَلَةُ بْن عَلِيٍّ أَنَّ مِحْجَنَ بْنَ الأَدْرَعِ رضي الله عنه حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ المَسْجِدَ فإذَا رَجُلٌ قَدْ قَضَى صَلاَتَهُ وَهُوَ يَتَشَهَّدُ فَقَالَ: اللهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ يَا أَللهُ بِأَنَّكَ الوَاحِدُ الأَحَدُ الصَّمَدُ الذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي إنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : قَدْ غُفِرَ لَهُ ثَلاَثاً([1]) ،
وروى البخاري من حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لأَصْحَابِهِ: أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ ، فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَقَالُوا أَيُّنَا يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ: اللَّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ ثُلُثُ الْقُرْآنِ ([2]) ،
وعند مسلم وأحمد من حديث عَائِشَة رضي الله عنها أنها قَالَتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: إِذَا بُدِّلَتِ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ أَيْنَ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: عَلَى الصِّرَاطِ ([3]) .
(1) النسائي في السهو ، باب الدعاء بعد الذكر1/386 (1224) ، صحيح أبي داود 2/185(869) . (2) البخاري في كتاب فضائل القرآن ، باب فضل قل هو الله أحد 4/1916(4727) . (3) مسلم في كتاب صفة القيامة والجنة والنار ، باب في البعث والنشور وصفة الأرض يوم القيامة 4/2150 (2791) ، ومسند أحمد 6/35 (24115) واللفظ له . \) . | |
|
| |
الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51938 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الأربعاء يناير 13, 2010 9:40 pm | |
| 33 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الأدلة من القرآن سمى الله نفسه القهار على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على الوصفية في كثير من النصوص القرآنية ، وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه كما في قول الله تعالى: (يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) [يوسف:39]
وقوله تعالى: (قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) [الرعد:16] ، الأدلة من السنة وفي السنة تقدم في الاسم السابق حديث عَائِشَة رضي الله عنها عند مسلم ، وورد أيضا في الجامع الصغير وصححه الشيخ الألباني من حديثها رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا تضور من الليل قال: (لا إله إلا الله الواحد القهار ، رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار ) ([[size=12]القهار: القهر فى اللغة هو الغلبة والتذليل معا ، وهو الإستيلاء على الشىء فىالظاهر والباطن .. والقاهر والقهار من صفات الله تعالى وأسمائه ، والقهار مبالغة فى القاهر فالله هو الذى يقهر خلقه بسلطانه وقدرته ، هو الغالب جميع خلقه رضوا أم كرهوا ، قهر الانسان على النوم
واذا أراد المؤمن التخلق بخلق القهار فعليه أن يقهر نفسه حتى تطيع أوامر ربها و يقهر الشيطان و الشهوة و الغضب . روى أن أحد العارفين دخل على سلطان فرآه يذب ذبابة عن وجهه ، كلما طردها عادت ، فسال العارف : لم خلق الله الذباب ؟ فأجابه العارف : ليذل به الجبابرة 1]) . [/size]34 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اسم الله الحق ورد في القرآن والسنة مطلقا معرفا محمولا عليه المعنى مسندا إليه مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية الأدلة من القرآن كما جاء في قوله تعالى: (فَتَعَالَى اللهُ المَلِكُ الحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ العَرْشِ الكَرِيم) [المؤمنون:116]
وقوله تعالى: (ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلاهُمُ الحَقِّ أَلا لَهُ الحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الحَاسِبِينَ) [الأنعام:62] ، وقوله تعالى: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي المَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير) [الحج:6] الأدلة من السنة وفي الصحيحين من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلاَةِ مِنْ جَوْفِ الليْلِ: (أَنْتَ الحَقُّ ، وَوَعْدُكَ الحَقُّ ، وَقَوْلُكَ الحَقُّ ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ ، وَالجَنَّةُ حَقٌّ ، وَالنَّارُ حَقٌّ ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ .. الحديث ) ([
لحق نقيض لكلمة الباطل، وبضدها تعرف الأشياء، وهو ماتيقنت منه يقيناً دامغاً تاماً فثبت في يقينك مئه بالمئه أنه موجود وأنه ثابت وأنه حقيقة...وبالتالي فإنه لابد أن يكون من أسماءه الحسنى (الحق) لأنه هو أول الحقائق، وأعظم الحقائق هي وجود الله تعالى، لأن أمره حق، ونهيه حق، وفعله حق. انظر إلى قوله تعالى: (قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي...)(يونس:35)، بمعنى إذا كان هو الحق، وقوله حق، ويهدي إلى الحق فكيف تبحث على الحق عند غيره، إذن الحقائق الكاملة في كتابه، وقوله، ووعوده، ولقائه، وجنته، وأن تكون مع الحق سبحانه وتعالى...
35 - المُبِينُ [size=25]الأدلة من القرآن اسم الله المبين ورد في القرآن مطلقا معرفا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها كما في قوله تعالى: (يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللهُ دِينَهُمُ الحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ هُوَ الحَقُّ المُبِينُ) [النور:25] ، ولم يذكر الاسم إلا في هذه الآية فقط الأدلة من السنة لم يرد إسم الله المبين في حديث صحيح لكن الآية دليل صريح على أن الله سمى نفس به وقد ورد هذا الاسم في أعقاب اتهام المنافقين لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك فأظهر الله براءتها وأبان للمسلمين طهارتها ومكانتها.
[/size] اسم الفاعل من أبان يبين فهو مبين إذا أظهر وبين إما قولاً وإما فعلاً .والبينة هي الدلالة الواضحة عقلية كانت أو محسوسة والبيان هو الكشف عن الشي .. ويسمى الكلام بياناً لكشفه عن المقصود وإظهاره نحو ( هذا بيان للناس) فالله عز وجل هو المبين لعباده سبيل الرشاد والموضح لهم الأعمال التي يستحقون الثواب على فعلها والأعمال التي يستحقون العقاب عليها ، وبين لهم ما يأتون ، وما يذرون يقال : أبان الرجل في كلامه ومنطقه فهو مبين والبيان : الكلام ويقال : بان الكلام وأبان بمعنى واحد فهو : مبين ومبين . وقد سمى الله نفسه بالمبين | |
|
| |
شمس نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 6748 رصيد نقاط : 26693 رصيد حسابك فى بنك نور : 163 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 البلد : مصر
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الخميس يناير 14, 2010 2:31 am | |
| 36- القَوِيُِّ الأدلة من القرآن سمى الله نفسه القويعلى سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها في كثير من النصوص القرآنية وقد ورد معرفا بالألف واللام مقترنا باسم الله العزيز في موضعينقال تعالى:(اللهُ لطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) [الشورى:19] وقال تعالى:(إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ) [هود:66] . كما ورد منونا في خمسة مواضعمنها قوله تعالى:(كَتَبَ اللهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) [المجادلة:21] ، وقوله تعالى:(مَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللهَ لقَوِيٌّ عَزِيز ٌ) [الحج:74]، الأدلة من السنة وفي مسند الإمام أحمد وحسنه الألباني من حديث عَائِشَة رضي الله عنها أنها قَالتْ عن يوم الخندق: (وَبَعَثَ اللهُ عَزَّ وَجَل الرِّيحَ عَلى الْمُشْرِكِينَ ،فَكَفَى اللهُ عَزَّ وَجَل الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَال وَكَانَ اللهُ قَوِيًّا عَزِيزاً) ([1]) . معنى اسم القوي:قوة الله تابعةٌ لذاته فقوة الله ليست كقوتنا ولا نستطيع أن نتخيلها فهي غير محدودة بحدود قوى البشـر، فهي قوة تليق بعظمة الله.الله القوي:لأن الله قوي فإنَّ المسلم يستشعر بأن ربه الذي يعبده وبلجأ إليه هو ربٌ قوي يعطيه سكينة وطمأنينة، فالله لا غالب له ولا يحتاج منا عوناً أو مساعدة. كما أن اسم القوي يندرج تحت أسماء الله التي تعطي معنى الجلال مثل: { الجبار، القهار،..
[size=25]37- المَتِينُ الأدلة من القرآن سمى الله نفسه المتين على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها في آية واحدة من القرآن
[center]فقد ورد معرفا بالألف واللام في قوله تعالى: (إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) [الذاريات:58] الأدلة من السنة وفي سنن أبى داود وصححه الألباني من حديث عَبْدِ اللهِ بن مسعود رضي الله عنه أنه قَال (أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنِّي أَنَا الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) ([1]). الله سبحانه ذو القوة المتين أي ذو الاقتدار الشديد.
وهو القوي الشديد الذي لا تنقطع قوته ، ولا يلحقه في أفعاله مشقة ولا كلفة ولا تعب ، وهو سبحانه بالغ القدرة تامها قوي لا تتناقص قوته فيَهِن ويفتُر تعالى الله عن ذلك
38- الحَيُّ اسم الله الحي تحققت فيه شروط الإحصاء فقد ورد مطلقا معرفا محمولا عليه المعنى مسندا إليه مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية الأدلة من القرآن قال تعالى: (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ً)[الفرقان:58] وقال تعالى: (هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) [غافر:65] ولم يقترن الحي إلا باسمه القيوم لأن جميع الأسماء الحسنى تدل عليهما باللزوم ، وسوف يتم شرح ذلك في الأجزاء القادمة بإذنه تعالى قال تعالى: (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ) [البقرة:255]
الأدلة من السنة عند مسلم من حديث أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سأله: (يَا أَبَا الْمُنْذِرِ ، أَتَدْرِى أي آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟ قَالَ: قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، قَالَ: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أي آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟ قَالَ قُلْتُ: اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَي الْقَيُّومُ ، قَالَ: فَضَرَبَ فِي صدري ، وَقَالَ: وَاللَّهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ) ([1]) .
الحـي : الحياة فى اللغة هى نقيض الموت ، و الحى فى صفة الله تعالى هو الباقى حيا بذاته أزلا وأبدا ، والأزل هو دوام الوجود فى الماضى ، والأبد هو دوام الوجود فى المستقبل ، والأنس والجن يموتون ، وكل شىء هالك إلا وجهه الكريم ، وكل حى سواه ليس حيا بذاته إنما هو حى بمدد الحى ، وقيل إن اسم الحى هو اسم الله الأعظم . [/center] [/size] | |
|
| |
الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51938 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الخميس يناير 14, 2010 5:50 pm | |
|
39- القَيُّومُ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الأدلة من القرآن ورد إسم الله القيوم مقترنا باسم الله الحي كما في الآيات السابقة وأيضا في قوله تعالى: (وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْما ً) [طه:111]
الأدلة من السنة وعند أبي داود وصححه الألباني من حديث أَنَسِ رضي الله عنه أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي ثُمَّ دَعَا: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّماَوَاتِ وَالأَرْضِ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: (لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى) ([1]) . القيوم : اللغة تقول أن القيوم و السيد ، والله القيوم بمعنى القائم بنفسه مطلقا لا بغيره ، ومع ذلك يقوم به كل موجود ، ولا وجود أو دوام وجود لشىء إلا به ، المدبر المتولى لجميع الأمور التى تجرى فى الكون ، هو القيوم لأنه قوامه بذاته وقوام كل شىء به ، والقيوم تأكيد لاسم الحى واقتران الإسمين فى الآيات ، ومن أدب المؤمن مع اسم القيوم أن من علم أن الله هو القيوم بالأمور أستراح من كد التعبير وتعب الاشتغال بغيره ولم يكن للدنيا عنده قيمة ، وقيل أن اسم الله الأعظم هو الحى القيوم 40- العَلِيُّ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الأدلة من القرآن ورد إسم الله العلي مقرونا بالعظيم في موضعين من القرآن قال تعالى:(وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ) [البقرة:255] وقال تعالى أيضا:(لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ) [الشورى:4] واقترن باسمه الكبير في أربعة مواضع من كتاب اللهمنها قوله تعالى:(ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ البَاطِلُوَأَنَّ اللَّهَ هُوَ العَلِيُّ الكَبِير) [الحج:62] الأدلة من السنة عن أبي داود وابن ماجه وصححه الألباني من حديث عبادة بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه[center] أن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ حِينَ يَسْتَيْقِظُ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ،لَهُ المُلكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شيء قَدِيرٌ ،سُبْحَانَ اللَّهِ وَالحَمْدُ لِلَّهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ العَلِىِّ العَظِيمِ ،ثُمَّ دَعَا رَبِّ اغْفِرْ لي ، غُفِرَ لَهُ) ([1]) . وفي سنن ابن ماجه أيضا وصححه الألباني من حديث عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الكَرْبِ: (لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ العَلِىُّ العَظِيمُ ،لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ ،لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ ،لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ) ([2]) [size=24]العـلي : العلو هو ارتفاع المنزلة ، والعلى من أسماء التنزيه ، فلا تدرك ذاته ولا تتصور صفاته أو ادراك كماله ، والفرق بين العلى .. والمتعالى أن العلى هو ليس فوقه شىء فى المرتبة أو الحكم ، والمتعالى هو الذى جل عن إفك المفترين ، والله سبحانه هو الكامل على الإطلاق فكان أعلى من الكل
وحظ العبد من الاسم هو ألا يتصور أن له علوا مطلقا ، حيث أن أعلى درجات العلو هى للأنبياء ، والملائكة ، وعلى العبد أن يتذلل بين يدى الله تعالى فيرفع شأنه ويتعالى عن صغائر الأمور[/size] [/size] 41- العَظِيمُ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اسم الله العظيم ورد في القرآن والسنة مطلقا معرفا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية الأدلة من القرآن وقد ورد منفردا ومقترنا باسم الله العلي قال تعالى: (إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ العَظِيمِ) [الحاقة:33] وورد في ثلاثة مواضع الأمر بالتسبيح به خاصة وبنص واحد في قوله تعالى: (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ العَظِيمِ)، وهما موضعان في سورة الواقعة والثالث في سورة الحاقة ([1]) ، أما اقترانه باسمه العلي فقد ورد في موضعين كما تقدم سابقاً عند ذكر إسم الله العلي. الأدلة من السنة وقد ورد الاسم في السنة في كثير من المواضع منها ما ورد عند البخاري من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ، ثَقِيلَتَانِ فِي المِيزَانِ ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ العَظِيمِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ) ([2]) . وفي سنن أبي داود وصححه الألباني من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ إِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ قَالَ: (أَعُوذُ بِاللَّهِ العَظِيمِ ، وَبِوَجْهِهِ الكَرِيمِ ، وَسُلطَانِهِ القَدِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) ([3]) .
[size=24]العظيم : العظيم لغويا بمعنى الضخامة والعز والمجد والكبرياء ، والله العظيم أعظم من كل عظيم لأن العقول لا يصل الى كنة صمديته ، والأبصار لا تحيط بسرادقات عزته ، وكل ما سوى الله فهو حقير بل كالعدم المحض ، وقال تعالى ( فسبح باسم ربك العظيم ) وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب : ( لا إله إلا الله العظيم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب العرش العظيم ) . قال تعالى : ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) وحظ العبد من هذا الاسم أن من يعظم حرمات الله ويحترم شعائر الدين ، ويوقر كل ما نسب الى الله فهو عظيم عند الله وعند عباده [/size] [/size] | |
|
| |
رانا نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 8555 رصيد نقاط : 25659 رصيد حسابك فى بنك نور : 262 تاريخ التسجيل : 04/12/2009
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الخميس يناير 14, 2010 9:24 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
42- الشَّكُورُ
الشكور الإنسان حين يريد أن يثني على شخص لابد أن يقيمه لتكون قيمة الثناء مناسبة مع قدر المثنى عليه، فإذا انتقل هذا إلي الله سبحانه وتعالى فلابد أن نعرف كل صفات الكمال في الله حتى نستطيع أن نعطيه حق قدره. وصفات الكمال في الله لا تتناهى، ولا يمكن أن تحصى، وهذا أول عجز، أما العجز الثاني فهو أنني لو عرفت بعض الصفات فهل أستطيع أن أعطي على قدرها؟ لا أستطيع. ولذلك فمن رحمة الله علينا أنه تحمل عنا صيغة الثناء عليه، حتى لا يوقعنا في حرج، فنحن لا نستطيع أن نحيط بصافات الكمال لله، وحتى لو أحطنا بصفة واحدة لا نستطيع أن نأتي بالعبارات التي تليق بها. وإذا حاولنا فستتفاوت القدرات بين أديب يستطيع أن ينمق العبارات وبين إنسان لم ينل قدراً من التعليم لا يستطيع أن يقول شيئاً. هنا ستتفاوت العبارات حسب تفاوت الناس في قدراتهم، ولكن عدل الله أبى إلا أن يساوي بين عباده جميعاً في الثناء عليه، فقال جل جلاله إذا أردت أن تثني علي فقل "الحمد لله". وهكذا ساوى الله برحمته بين الناس في معرفة صيغة الثناء عليه، وجعلها صيغة من كلمتين فقط "الحمد لله" صيغة سهلة يقدر عليها الجميع، صيغة ميسرة
الأدلة من القرآن
سمى الله نفسه الشكور علي سبيل الإطلاق ، فقد ورد الاسم منونا مرادا به العلمية ودالا علي كمال الوصفية
وقد ورد مقترنا باسمه الغفور في موضعين الأول في قوله تعالى: (لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ) [فاطر:30] ،
والثاني في قوله: (وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌشَكُورٌ) [فاطر:34] ،
وورد مقترنا بالحليم في قوله تعالى: (إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ) [التغابن:17] .
الأدلة من السنة لايوجد دليل من السنة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة43- الحَلِيمُ قال تعالى: وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا (سورة فاطر ) هذه الآية يُستنبط منها اسم الحليم, فالحليم من اسماء الله الحسنى وهو من اسماء الأفعال و يعني أن الله يؤخر العقوبة ، أما إذا قلنا الحليم من أسماء الذات أو أسماء الصفات فمعنى ذلك أن الله سبحانه وتعالى لا يحقد . لماذا يؤخر العقوبة ؟ وهذا السؤال وجيه !! فلو أن الله سبحانه وتعالى عجّلَ العقاب لكل مذنب حين يقع في ذنب لما كان هناك حلم ، ولو أن الله عز وجل أخّرَ العِقاب ويريد بعد تأخير العقاب أن يوقع بهذا الإنسان أشد العقاب ، فقد قال العلماء : هذا هو الحقد ، وحاشا لله , فالله يؤخر العقاب ليُعطي هذا الإنسان فُرصةً ليعود وهذا هو الحلم .
روي أن إبراهيم عليه السلام رأى رجلاً مشتغلاً بمعصية ، فقال اللهم أهلكه ، فأوحى الله إلى إبراهيم أن يا إبراهيم لو أهلكنا كل عبد عصى لما بقي إلا القليل ، ولكن إذا عصى أمهلناه، فإن تاب قبلناه فإن أصر أخّرنا العقاب عنه لعلمنا بأنه لا يخرج عن ملكنا .
المؤمن العادي الحليم ينطوي على نفسٍ وديعة ، صافية ، مُسالِمة لا حقد فيها فكيف بالله رب العالمين !
الله عز وجل يحب الحليم لأنه حليم ، و الحليم يحب الحليم ، وعلاقتنا بهذا الاسم كمؤمنين ، أن نكون حلماء ، فما الطريق إلى الحلم؟ التفكّر باسم الحليم طريق إلى أن نكون حلماء ، هناك طريق آخر ، أن يكون الإنسان متحلماً ، أي يتصنع الحلم الأدلة من القرآناسم الله الحليم ورد في آيات كثيرةمطلقا منونا مقترنا باسم الله الغفور كما في قوله تعالى:(وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ) [البقرة:225]وورد مقترنا بالغني في قوله تعالى:(قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذىً وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ)[البقرة:263]واقترن بإسم الله الشكور كما تقدم في السابقواقترن بالعليمفي قوله تعالى:(وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَلِيماً) [الأحزاب:51]الأدلة من السنةوفي صحيح البخاري من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ:(كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو عِنْدَ الكَرْبِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ) ([1]) . | |
|
| |
رانا نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 8555 رصيد نقاط : 25659 رصيد حسابك فى بنك نور : 262 تاريخ التسجيل : 04/12/2009
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الخميس يناير 14, 2010 9:35 pm | |
|
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة44- الوَاسِعُ الأدلة من القرآناسم الله الواسع ورد في القرآن مطلقا منونا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ، وقد اقترن باسمه العليم في عدة مواضع منها قوله تعالى:(وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [البقرة:115]وقد ورد مقيدا في قوله تعالى: (إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَة) [النجم:32]الأدلة من السنةولم يرد الاسم في السنة مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده معنى اسم الله-عز وجل- *الواسع* أي واسع الصفات والنعوت ومتعلقاتها، بحيث لا يحصي أحد الثناء عليه، بل هو كما أثنى على نفسه، واسع العظمة والسلطان والملك، فجميع العوالم العلوية والسفلية الظاهرة والباطنة كلها لله.قال تعالى : ولله المشرق والمغرب فأينما تكونوا فثمّ وجه الله إن الله واسع عليم، فهو واسع العلم والحكمة وعام القدرة ونافذ المشيئة وواسع الفضل والإحسان والرحمة ربنا وسعت كل شيء رحمةَ وعلمًا.ومن لطائف التعبد لله باسمه الواسع أن العبد متى علم أن الله واسع الفضل والعطاء وأنه فضله غير محدود بطريقة معينة، بل ولا بطرق معينة، بل أسباب فضله وأبواب إحسانه لا نهاية لها أنه لا يعلق قلبه بالأسباب، بل يعلقه بمسببها، ولا يتشوش إذا انسد عنه باب منها، فإنه يعلم أن الله واسع عليم، وأن طرق فضله لا تعد ولا تحصى، وأنه إذا انغلق منها شيء انفتح غيره مما قد يكون خيرًا وأحسن للعبد عاقبة.ومن سعته وفضله: مضاعفة الأعمال والطاعات، الواحدة بعشر إلى سبعمائة إلى أضعاف كثيرة بغير عدد ولا حساب. ومن سعته: ما احتوت عليه دار النعيم من الخيرات والمسرّات والأفراح واللذات مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.فخير الدنيا وألطافها من فضله وسعته، وجميع الأسباب والطرق المفضية إلى الراحات والخيرات كلها من فضله وسعته. ______________ |
| |
|
| |
زهرة الياسمين عضو ذهبى
عدد المساهمات : 563 رصيد نقاط : 6492 رصيد حسابك فى بنك نور : 0 تاريخ التسجيل : 14/06/2009 البلد : حديقة نور الاسلام
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الجمعة يناير 15, 2010 3:38 pm | |
| 45- العَلِيمُ الأدلة من القرآن ورد اسم الله العليم في كتاب الله معرفا ومنونا مطلقا ومقيدا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها فمن ذلك قوله تعالى: (فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ) [البقرة:137] والاسم ورد مقرونا في الكتاب والسنة بأسماء أخرى كثيرة تحمل في اقترانها معان كبيرة سيأتي بيانها إن شاء الله فيمابعد عن تناول الأجزاء الخاصة بدلالة الأسماء على الصفات ، حيث اقترن الاسم بالسميع والحكيم والعزيز والحليم والخلاق والقدير والفتاح والخبير الأدلة من السنة وفي السنة ورد عند أبي داود وصححه الألباني من حديث أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: (أَعُوذُ بِاللَّهِ السَّمِيعِ العَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ )([
والله تعال هو العليم والعالم الحق : لأنه هو العالم بنفسه وبكل جمال وجلال يصدر منه ، وإن علم لله تعالى هو ذاته من غير كثرة كما عرفت ، ولذا كان علمه التفصيلي عين العلم الجمالي له تعالى ، وهو يعلم بكل شيء ، ولا يتغير علمه سبحانه ولا يستفيد علما جديدا ، وإن علمه بالأشياء قبل وجودها وحين وجودها وبعد وجودها واحد لا يتغير ، فهو سبحانه العالم والعليم والأعلم . 46- التَّوابُ الأدلة من القرآن ورد اسم الله التواب في القرآن في ستة مواضع معرفا بالألف واللام مطلقا مسندا إليه المعنى محمولا عليه مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها كما في قوله تعالى: (فَتَلَقَّي آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيم ُ) [البقرة/37] . وورد في خمسة مواضع منونا كما في قوله تعالى: (وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيم ) [النور10] الأدلة من السنة وعند الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني من حديث عبد الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه أنه قَالَ: (كَانَ يُعَدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةُ مَرَّةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَقُومَ: رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَي إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الْغَفُورُ) ([1]) . و (التوّاب) اسم من أسماء الله وهي تعني كما نفهم: المبالغة في التوبة على العباد، يسوق لهم تعالى دوماً من الأدوية والعلاجات ما يكون سبباً في رجوعهم إليه وزيادة قربهم منه ليظفروا بالسعادة وينالوا ما أعدَّ لهم من النعيم والخيرات.
أي: إن الله لا يتخلّى أبداً عن عباده، فمهما أعرض العبدُ، ومهما كفر واستكبر، ومهما عصى وأخطأ لا يتركُهُ ربُّهُ، بل يسوق له من الشدائد تارةً، ومن البرِّ والإحسان تارةً، مما يكون مذكِّراً له فضلَ ربّه، وداعياً يدعوه إلى الرجوع والعودة إلى كنف سيِّده وخالقه ومولاه، ليتمتَّع بفضلهِ وليكون أهلاً لتذوُّق عالي برِّه، وكمال إحسانه.
47- الحَكِيمُ الأدلة من القرآن ورد اسم الله الحكيم في كثير من النصوص القرآنية والنبوية قال تعالى: (رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ) [البقرة:129] ، والاسم ورد مقترنا في أغلب المواضع باسمه العزيز كقوله تعالى: (لا إِلَهَ إِلا هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ) [آل عمران:6] وورد أيضا مقترنا باسمه الخبير وكذلك العليم. الأدلة من السنة ورد عند البخاري ومسلم من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه مرفوعا: (.. فَأَقُولُ كَمَا قَالَ العَبْدُ الصَّالِحُ: (وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شيء شَهِيدٌ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيم) قَالَ: فَيُقَالُ لِي إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ) ([1]) .
| |
|
| |
شمس نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 6748 رصيد نقاط : 26693 رصيد حسابك فى بنك نور : 163 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 البلد : مصر
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الجمعة يناير 15, 2010 7:47 pm | |
| 48- الغَنِيُّ الأدلة من القرآن اسم الله الغني ورد في القرآن مطلقا معرفا ومنونا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه كما ورد في قوله تعالى: (وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ) [الأنعام:133] ، وقوله تعالى: (قَالُوا اتَّخَذَ اللهُ وَلداً سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ) [يونس:68] ، وغالبا ما يقترن اسم الله الغني باسمه الحميد ، كقوله تعالى: (لهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِنَّ اللهَ لهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ)[الحج:64] واقترن اسم الله الغني بالحليم والكريم . الأدلة من السنة وفي سنن أبي داود وحسنه الألباني والحاكم في المستدرك وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، من حديث عروة عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها مرفوعا: (اللهُمَّ أَنْتَ اللهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ أَنْتَ ، أَنْتَ الْغَنِىُّ وَنَحْنُ الْفُقَرَاءُ أَنْزِلْ عَليْنَا الْغَيْثَ وَاجْعَلْ مَا أَنْزَلْتَ لنَا قُوَّةً وَبَلاَغًا إِلى حِينٍ) ([1]) .
قول اللغة أن الغنى ضد الفقر ، والغنى عدم الحاجة وليس ذلك إلا لله تعالى ، هو المستغنى عن كل ما سواه ، المفتقر اليه كل ما عداه ، هو الغنى بذاته عن العالمين ، المتعالى عن جميع الخلائق فى كل زمن وحين ، الغنى عن العباد ، والمتفضل على الكل بمحض الوداد[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][b]49- الكَريمُ سمى الله نفسه الكريم على سبيل الإطلاق معرفا ومنونا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية في كثير من النصوص القرآنية والنبوية الأدلة من القرآن وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه نحو قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكَرِيمِ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ) [الانفطار:6/7] وقوله تعالى: (وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ) [النمل:40] الأدلة من السنة وعند الترمذي وصححه الألباني من حديث عَلِىٍّ رضي الله عنه أنه قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ إِذَا قُلتَهُنَّ غَفَرَ اللهُ لَكَ وَإِنْ كُنْتَ مَغْفُورًا لَكَ ، قَالَ: قُل لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ العَلِىُّ العَظِيمُ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ الحَلِيمُ الكَرِيمُ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ العَرْشِ العَظِيمِ) ([1])
[/b] لكريم فى اللغة هو الشىء الحسن النفيس ، وهو أيضا السخى النفاح ، والفرق بين الكريم والسخى أن الكريم هو كثير الإحسان بدون طلب ، والسخى هو المعطى عند السؤال ، والله سمى الكريم وليس السخى فهو الذى لا يحوجك الى سؤال ، ولا يبالى من أعطى ، وقيل هو الذى يعطى ما يشاء لمن يشاء وكيف يشاء بغير سؤال ، ويعفو عن السيئات ويخفى العيوب ويكافىء بالثواب الجزيل العمل القليل وكرم الله واسع حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنى لأعلم آخر أهل الجنة دخولا الجنة ، وآخر أهل النار خروجا منها ، رجلا يؤتى فيقال اعرضوا عليه صغار ذنوبه ، فيقال عملت يوم كذا ..كذا وكذا ، وعملت يوم كذا..كذا وكذا فيقول نعم لا يستطيع أن ينكر ،وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه ،فيقال له :فإن لك مكان كل سيئة حسنة، فيقول : رب قد عملت أشياء ما أراها هنا ) وضحك الرسول صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه50- الأَحَدُ اسم الله الأحد ثبت في القرآن والسنة على سبيل الإطلاق ، وقد ورد مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية الأدلة من القرآن في قول الله تعالى: (قُل هُوَ اللهُ أَحَد اللهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَد) [الإخلاص:1/4] فالاسم ورد في السورة مطلقا منونا ، وقد أسند إليه تفسير معناه بما ورد بعده ، الأدلة من السنة كما ورد معرفا بالألف واللام عند البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (قال الله تعالى كذَّبني ابنُ آدمَ ولم يكُن له ذلك ، وشَتَمني ولم يكن له ذلك فأَما تكذيُبهُ إيايَ فقوله: لن يعيدني كما بدأنِي وليس أوَّلُ الخلقِ بأَهونَ عليَّ من إعادته ، وأما شتمُهُ إيايَ فقولُه: اتَّخَذَ اللَّهُ ولداً وأَنا الأَحدُ الصمدُ ، لم أَلِدْ ولم أُولَد ولم يكُن لي كُفواً أحد) ([1]) .
لقد ورد اسم الله سبحانه وتعالى (الأحد) في سورة الإخلاص، قال تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.
إذا كان لفظ الجلالة (الله) يشتمل على سائر الأسماء الإلهية الحسنى، فإنّ كلمة (أَحَدٌ) تشير إلى أنه سبحانه الواحد الذي لا يكون متعدداً. وهو تعالى المتفرِّد في كل اسم من هذه الأسماء، فهو سبحانه أحد في ربوبيته وملكه، أحد في خلقه وألوهيته، أحد في علمه وحكمته، أحد في رحمته ورأفته، أحد في عدالته وقوته وقدرته، أحد في ذاته، وفي كل اسم من أسمائه الحسنى ومتفرِّد فيه. هذا وزيادة في الإيضاح وبياناً لما ذكرناه نضرب لك المثل الآتي نبيِّن فيه أن الله تعالى أحد في قوته فنقول:
قد تبلغ قوة الواحد منَّا درجة تمكِّنه من حمل كرة من حجر زنتها خمسون كيلو غرام على التقريب لكنه يعجز ويعجز ألف رجل مهما أوتوا من القوة عن حمل صخرة تجاوز في حجمها غرفة كبيرة من الغرف ويعجز الناس جميعاً ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً عن حمل كتلة من الأرض تساوي جبلاً من الجبال الكبيرة، وهكذا فلبني الإنسان لا بل لسائر المخلوقات طاقة وقوة محدودة لا تتجاوز حداً معيَّناً، فإذا أنت كلَّفت هذا الإنسان بأكثر مما يطيقه باء بالعجز والفشل.
| |
|
| |
رانا نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 8555 رصيد نقاط : 25659 رصيد حسابك فى بنك نور : 262 تاريخ التسجيل : 04/12/2009
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الجمعة يناير 15, 2010 8:46 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
51- الصَُّمَدُ هو الذي يُقْصَدُ في الحوائج الأدلة من القرآن
اسم الله الصمد ورد مع اسمه الأحد في سورة الإخلاص فقط: (قُل هُوَ اللهُ أَحَد اللهُ الصَّمَدُ)
الأدلة من السنة
وقد ورد في السنة في عدة مواضع منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند البخاري كما تقدم عند ذكر إسم الله الأحد
وعنده أيضا من حديث أبي سعيد الخدريِّ رضي الله عنه قال: (قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لأصحابِهِ: أَيعجِزُ أحدُكم أن يقرَأَ ثلثَ القرآن في ليلة؟ فشقَّ ذلك عليهم وقالوا: أَيُّنا يطيقُ ذلك يا رسول الله؟ فقال: اللهُ الواحِدُ الصَّمَدُ ثلث القرآنِ ) ([1])،
وعند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: (خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أقرأ عليكم ثلث القرآن فقرأ: (قل هو الله أحد الله الصمد) حتى ختمها ) ([2])
وروى أبو داود وصححه الألباني من حديث أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قال: (كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يُوتِرُ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبَّكَ الأَعْلَى ، وَقُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ، وَالله الْوَاحِدُ الصَّمَدُ) ([3]).
(1) البخاري في كتاب فضائل القرآن ، باب فضل قل هو الله أحد 4/1916 (4727) .(2) مسلم في صلاة المسافرين وقصرها ، باب فضل قراءة قل هو الله أحد 1/557 (812) .(3) أبو داود في كتاب الوتر ، باب ما يقرأ في الوتر 2 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة52- القَرِيبُالأدلة من القرآنورد اسم الله القريب في القرآن الكريم مطلقا منونا مسندا إليه المعنى محمولا عليه مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ومقترنا باسم الله المجيب كما في قوله تعالى:(فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ) [هود:61] ، واقترن باسمه السميع في قوله تعالى:(قُلْ إِنْ ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ) [سبأ:50] ، وورد الاسم مفردا في قوله تعالى:(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) [البقرة:186]الأدلة من السنةلايوجد له نص في السن/63 (1423 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة53- المُجيبُهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه، ويغيث الملهوف إذا ناداه الأدلة من القرآنسمى الله نفسه المجيب على سبيل الإطلاق والتعظيم ، وقد ورد الاسم معرفا ومنونا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية في قوله تعالى:(وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ) [الصافات:75] ، وقوله سبحانه: (فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ) [هود:61][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الأدلة من السنةلايوجد له نص في السنة | |
|
| |
الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51938 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الجمعة يناير 15, 2010 9:40 pm | |
|
54- الغَفُورُ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اسم الله الغفور ورد مطلقا معرفاومنونا محمولا عليه المعنى مسندا إليه مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية الأدلة من القرآن ورد إسم الغفور في أحد عشر موضعا من القرآن معرفا بالألف واللام كما في قوله تعالى:(نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيم ُ) [الحجر49] وقوله تعالى:(وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ) [الكهف:58] ، وفي اثنين وسبعين موضعا ورد منونا كقوله تعالى: (وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [البقرة:199] . الأدلة من السنة ورد عند البخاري من حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو أن أبا بَكْرٍ الصديق رضي الله عنه قَالَ لِلنَّبِي صلى الله عليه وسلم عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلاَتِي قَالَ: (قُلِ اللهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ ، وَارْحَمْنِي ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) ([1]) . وعند أبي داود وصححه الألباني عن وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ رضي الله عنه أنه قَالَ: (صَلي بِنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: اللهُمَّ إِنَّ فُلاَنَ بْنَ فُلاَنٍ فِي ذِمَّتِكَ وَحَبْلِ جِوَارِكَ فَقِهِ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ النَّارِ وَأَنْتَ أَهْلُ الْوَفَاءِ وَالْحَمْدِ ، اللهُمَّ فَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) ([2]) .[size=12][b]الغفور : الغفور من الغفر وهو الستر ، والله هو الغفور بغفر فضلا وإحسانا منه ، هو الذى إن تكررت منك الإساءة وأقبلت عليه فهو غفارك وساترك ، لتطمئن قلوب العصاة ، وتسكن نفوس المجرمين ، ولا يقنط مجرم من روح الله فهو غافر الذنب وقابل التوبة
والغفور .. هو من يغفر الذنوب العظام ، والغفار .. هو من يغفر الذنوب الكثيرة . وعلم النبى صلى الله عليه وسلم ابو بكر الصديق الدعاء الأتى : اللهم إنى ظلمت نفسى ظلما كثيرا ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فأغفر لى مغفرة من عندك ، وارحمنى إنك انت الغفور الرحيم
55- الوَدودُ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اسم الله الودود ورد مطلقا معرفا ومنونا محمولا عليه المعنى مسندا إليه مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية الأدلة من القرآن قال تعالى:(وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُود ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ) [البروج:14/15] وقال تعالى أيضا:(وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ) [هود:90] الأدلة من السنةلايوجد نص على إسم الله الودود من السنة معنى الآسمالودود سبحانه هو الذي يحب رسله و أوليائه ويتودد إليهم بالمغفره و الرحمه فيرضى عنهم ويتقبل أعمالهم ويوددهم الى خلقه فيحبب وهو المحبوب الذي يستحق الحب كله وأن يكون أحب إلى العبد من سمعه وبصره وجميع محبوباته. عباده فيهم
56- الوَلِيُّ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الأدلة من القرآن ورد الاسم مطلقا معرفا في قوله تعالى: (أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [الشورى:9] وقوله سبحانه: (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيد ُ) [الشورى:28] وقد ورد مقيدا في نصوص أخرى كثيرة كقوله تعالى: (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا) [البقرة:257] ، وقوله تعالى: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) [المائدة:55] الأدلة من السنة وعند البخاري من حديث عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ رضي الله عنه أنه قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جِهَارًا غَيْرَ سِرٍّ يَقُولُ: (إِنَّ آلَ أَبِى لَيْسُوا بِأَوْلِيَائِي ، إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللَّهُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنْ لَهُمْ رَحِمٌ أَبُلُّهَا بِبَلاَلِهَا)([1]) ، يَعْنِي أَصِلُهَا بِصِلَتِهَا . الولـي : الولى فى اللغة هو الحليف والقيم بالأمر ، والقريب و الناصر والمحب ، والولى أولا : بمعنى المتولى للأمر كولى اليتيم ، وثانيا : بمعنى الناصر ، والناصر للخلق فى الحقيقة هو الله تبارك وتعالى ، ثالثا : بمعنى المحب وقال تعالى ( الله ولى الذين آمنوا ) أى يحبهم ، رابعا : بمعنى الوالى أى المجالس ، وموالاة الله للعبد محبته له ، والله هو المتولى أمر عباده بالحفظ والتدبير ، ينصر أولياءه ، ويقهر أعدائه ، يتخذه المؤمن وليا فيتولاه بعنايته ، ويحفظه برعايته ، ويختصه برحمته
وحظ العبد من اسم الولى أن يجتهد فى تحقيق الولاية من جانبه ، وذلك لا يتم إلا بلإعراض عن غير الله تعالى ، والأقبال كلية على نور الحق سبحانه وتعالى [/size][/b] | |
|
| |
رانا نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 8555 رصيد نقاط : 25659 رصيد حسابك فى بنك نور : 262 تاريخ التسجيل : 04/12/2009
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات السبت يناير 16, 2010 6:59 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
55- الوَدودُ
هو المحب لعباده
اسم الله الودود ورد مطلقا معرفا ومنونا محمولا عليه المعنى مسندا إليه مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
الأدلة من القرآن
قال تعالى: (وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُود ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ) [البروج:14/15]
وقال تعالى أيضا: (وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ) [هود:90]
الأدلة من السنة لايوجد نص على إسم الله الودود من السنة أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة 56- الوَلِيُّهو المتولي للأمور القائم بها، بأن يتولى نصر المؤمنين وإرشادهم، ويتولى يوم الحساب ثوابهم وجزاءهم الأدلة من القرآنورد الاسم مطلقا معرفا في قوله تعالى:(أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [الشورى:9]وقوله سبحانه:(وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُواوَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيد ُ) [الشورى:28] وقد ورد مقيدا في نصوص أخرى كثيرة كقوله تعالى:(اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا) [البقرة:257] ، وقوله تعالى:(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا) [المائدة:55]الأدلة من السنةوعند البخاري من حديث عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ رضي الله عنهأنه قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم جِهَارًا غَيْرَ سِرٍّ يَقُولُ:(إِنَّ آلَ أَبِى لَيْسُوا بِأَوْلِيَائِي ، إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللَّهُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنْ لَهُمْ رَحِمٌ أَبُلُّهَا بِبَلاَلِهَا)([1]) ، يَعْنِي أَصِلُهَا بِصِلَتِهَا .(1) البخاري في كتاب الأدب 5/2233 (5644) .
57- الحَميدُ هو المحمود الذي يستحق الحمد الأدلة من القرآن
اسم الله الحميد ورد في القرآن على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على الوصفية في كثير من النصوص القرآنية
وقد ورد مفردا ومقترنا باسم الله العزيز والغني والولي والمجيد والحكيم ومن ذلك قوله تعالى: (وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ) [الحج:24] ،
وقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) [فاطر:15] ،
وقوله تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ) [الشورى:28]
واقترن بالمجيد في قوله تعالى: (قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيد ٌ) [هود:73]
واقترن بالحكيم في قوله تعالى: (لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [فصلت:42].
الأدلة من السنة
وعند البخاري عن كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ رضي الله عنه أنه قَالَ: (سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ الصَّلاَةُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ عَلَّمَنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ؟ قَالَ: قُولُوا :اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) ([1]) .
(1) البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء ، باب يزفون النسلان في المشي |
| |
|
| |
الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51938 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات السبت يناير 16, 2010 8:02 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
58- الحَفيظُ الأدلة من القرآن ورد في قوله تعالى: (وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ) [سبأ:21] وفي قوله تعالى عن هود عليه السلام: (فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّونَهُ شَيْئاً إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ) [هود:57] وقد تقدم في شروط الإحصاء أن الاسم المقترن بالعلو والفوقية يزيد الإطلاق كمالا على كمال ، فالله من فوق عرشه حفيظ له مطلق الكمال في الوصف ، فإذا انضم إلى ذلك اجتماع معاني العلو ظهر في الإطلاق جمال الكمال وقد ورد الاسم مقيدا في قوله تعالى: (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ) [الشورى:6] الأدلة من السنة لم يرد الإسم في السنة مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده الحفيظ : الحفيظ فى اللغة هى صون الشىء من الزوال ، والله تعالى حفيظ للأشياء بمعنى أولا :أنه يعلم جملها وتفصيلها علما لا يتبدل بالزوال ، وثانيا :هو حراسة ذات الشىء وجميع صفاته وكمالاته عن العدم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أويت الى فراشك فأقرأ آية الكرسى ، لايزال عليك الله حارس ) ، وحظ العبد من الاسم أن يحافظ على جوارحه من المعاصى ، وعلى قلبه من الخطرات وأن يتوسط الأمور كالكرم بين الاسراف والبخل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
59- المَجيدُ المجيد اسم من أسماء الله الحسنى ورد في القرآن والسنة على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها الأدلة من القرآن قال تعالى: (قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ البَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) [هود:73] ، وقال تعالى: (ذُو العَرْشِ المَجِيدُ) [البروج:15] ، الأدلة من السنة وعند البخاري من حديث أبي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُ رضي الله عنه : (أَنَّهُمْ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُصَلِّى عَلَيْكَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) ([1]) . المجيد : مبالغة من الماجد الذي اتسع كماله وشرفه وفخره وكرم في ذاته وصفاته وأفعاله وبجميع خصاله وما يُنسب له وإذا تجلى الله المجيد على شيء بالتجلي الخاص : مجده وكرمه وهداه وأنزل عليه خيره وبركاته كالأنبياء ومن فضله بهداه وتعليم دينه أعطيت آل البيت المجد وحمدت إيمانهم ودينهم وفعالهم وذاتهم وصفاتهم وكل خصالهم ، وهذا أجمل وأحلى ظهور لأسمك الحميد المجيد في الكون ، وبه تجليت عليهم بمجدك فشرفتهم وكرمتهم وباركت عليهم حتى ظهر منهم دينك وهداك وكل ما يتوجه به لك لطلب الكرم والمجد المحمود الحق و بأحسن صورة ممكنة لمخلوق خلقته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 60- الفَتَّاحُ الأدلة من القرآن سمى الله نفسه الفتاح على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه في نص واحد من النصوص القرآنية وهو قوله تعالى: (قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيم ُ) [سبأ :26] ، وهذه الآية ورد فيها معاً وصف لله في (يفتح بيننا بالحق) وأيضاً إسم الله الفتاح وهو ما تم أخذه كدليل ثابت للإسم من القرآن الأدلة من السنة ولم يرد الاسم في السنة
الفتاح : الفتح ضد الغلق ، وهو أيضا النصر ، والاستفتاح هو الاستنصار ، والفتاح مباغة فى الفتح وكلها من أسماء الله تعالى ، الفتاح هو الذى بعنايته ينفتح كل مغلق ، وبهدايته ينكشف كل مشكل ، فتارة يفتح الممالك لأنبيائه ، وتارة يرفع الحجاب عن قلوب أوليائه ويفتح لهم الأبواب الى ملكوت سمائها ، ومن بيده مفاتيح الغيب ومفاتيح الرزق ، وسبحانه يفتح للعاصين أبواب مغفرته ، و يفتح أبواب الرزق للعباد | |
|
| |
زهرة الياسمين عضو ذهبى
عدد المساهمات : 563 رصيد نقاط : 6492 رصيد حسابك فى بنك نور : 0 تاريخ التسجيل : 14/06/2009 البلد : حديقة نور الاسلام
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات السبت يناير 16, 2010 9:47 pm | |
| 5]61- الشَّهيدُ[
l] الأدلة من القرآن[/size]
]ورد الاسم في كثير من النصوص القرآنية 5]مقرونا بالعلو والفوقية
]كما في قول الله تعالى:
](قُلْ مَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ [ [b] ]إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى اللَّهِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [سبأ:47] []وقوله تعالى: [b] 5](أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) [فصلت:53]
وقد ورد مقيدا في آيات كثيرة [ كما في قوله تعالى:[
](لَكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ [b][size=16] وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً) [النساء:166]
]الأدلة من السنة[ ] عند البخاري ومسلم
[size=25]من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه مرفوعا: [b][size=16] [size=25]( .. فَأَقُولُ كَمَا قَالَ العَبْدُ الصَّالِحُ: [b][size=16] [5](وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا[]تَوَفَّيْتَنِي
[size=25]كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شيء شَهِيدٌ
إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيم ُ) قَالَ: فَيُقَالُ لِي إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ) ([1])
الشهيد : هو الأمين في شهادته ، وقيل : هو الذي لا يغيب عن علمه شيء ، والشهيد الحاضر ، وهو أيضاً الذي يشهد على الخلق يوم القيامة ، وهو سبحانه قد دلّ على توحيده بجميع ما خلق . والشهيد ، والخبير ، والعليم : كلها ترجع إلى العلم فالأول يرجع إلى الأمور الظاهرة ، والثاني إلى الأمور الباطنة ، والثالث يشملهما . والله عز وجل لما كانت الأشياء لا تخفى عليه كان شاهداً وشهيداً ، أي عالماً بها وبحقائقها علم المشاهد لها لأنه لا تخفى عليه خافية . كما أنه سبحانه الشاهد للمظلوم الذي لا شاهد له ، ولا ناصر على الظالم المعتدي الذي لا مانع له في الدنيا لينتصف له منه . وهو سبحانه المطلع على جميع الأشياء سمع جميع الأصوات خفيها وجليها ، وأبصر جميع الموجودات دقيقها وجليلها ، صغيرها وكبيرها ، أحاط علمه بكل شيء وهو سبحانه الذي شهد لعباده وعلى عباده بما عملوه .
[size=25][b]62- المُقَدِّمُ الأدلة من القرآن
لم يرد الاسم في القرآن
الأدلة من السنة
سماه به النبي صلى الله عليه وسلم
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية
ودالا على كمال الوصفية ، وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه
كما جاء في الحديث المتفق عليه عند البخاري والمسلم
من حديث ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنه
أن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ:
(اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّماَوَاتِ وَالأَرْضِ ..
إلى أن قال: فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ ،
أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَوْ لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ ) ([1]) .
63- المُؤِّخرُ الأدلة من القرآن لم يرد الاسم في القرآن
[size=25]والذي ورد في القرآن الفعل [/size] [size=25]كما في قوله تعالى: [/size] [size=25](وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ [/size] [size=25]فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ) [/size] [size=25][المنافقون:10] ، [/size] [size=25]لكن الاشتقاق من الفعل مرجعيته إلى النص [/size] [size=25]وليس إلى اجتهاد الشخص ، [/size] [size=25]ولذلك فإن اسم الله المؤخر ثابت لوروده في السنة [/size] [size=25]وليس لوجود الفعل في القرآن. [/size] الأدلة من السنة
سماه به النبي صلى الله عليه وسلم
على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية
ودالا على كمال الوصفية ، وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه كما جاء في الحديث المتفق عليه عند البخاري والمسلم
من حديث ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنه
أن النَّبِي صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ:
(اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّماَوَاتِ وَالأَرْضِ ..
إلى أن قال: فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ ، وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ ،
أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ أَوْ لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ ) ([1]) . الله سبحانه هو الذي يقدم ما يجب تقديمه من شيء حكماً وفعلاً على ما أحب وكيف أحب ، وما قدمه فهو مقدم ، وما أخره فهو مؤخر ، وهو الذي يؤخر ما يجب تأخيره ، والحكمة والصلاح فيما يفعله الله تعالى ، وإن خفي علينا وجه الحكمة والصلاح فيه.
وهو سبحانه المنزل الأشياء منازلها يقدم ما شاء منها ، ويؤخر ما شاء ، قدم المقادير قبل خلق الخلق ، وقدم من أحب من أوليائه على غيرهم من عبيده ، ورفع الخلق بعضهم فوق بعض درجات ، وقدم من شاء بالتوفيق إلى مقامات السابقين ، وأخر من شاء عن مراتبهم ، وأخر الشيء عن حين توقعه ، لعلمه بما في عواقبه الحكمة ، فلا مقدم لما أخر ولا مؤخر لما قدم . | |
|
| |
شمس نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 6748 رصيد نقاط : 26693 رصيد حسابك فى بنك نور : 163 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 البلد : مصر
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الأحد يناير 17, 2010 1:39 am | |
| 64- المَلِيكُ
الأدلة من القرآن
اسم الله المليك ورد في القرآن مطلقا منونا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ، وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه ،
كما جاء في قوله تعالى: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِر) [القمر:55]
الأدلة من السنة
وقد ورد الاسم مقيدا في السنة ، فعند الترمذي وصححه الألباني من حديث أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أن أبا بَكْرٍ الصديق رضي الله عنه قال: يَا رَسُولَ الله مُرْنِي بِشَيْءٍ أَقُولُهُ إذَا أَصْبَحْتُ وَإذَا أَمْسَيْتُ قَالَ: (قُل: اللهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشّهَادَةِ ، فَاطِرَ السَّمَاواتِ والأَرْضِ ، رَبَّ كُلِّ شَيءٍ وَمَلِيكَهُ أشْهَدُ أَن لاَ إِله إِلاّ أنْتَ أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وشِرْكِهِ ، قَالَ: قُلهُ إذَا أَصْبَحْتَ وَإذَا أَمْسَيْتَ وإِذَا أخَذْتَ مَضْجَعَكَ) ([1]) .
65- المَقْتَدِرُ
الأدلة من القرآن
اسم الله المقتدر سمى الله نفسه به
في قوله تعالى: (وَلَقَدْ جَاء آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ كَذَّبُوا بِآياتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ) [القمر:42]
وقال تعالى أيضا: (إِنَّ المُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ) [القمر:55]
فالاسم في الآيتين ورد مطلقا منونا مرادا به العلمية ودلا على كمال الوصفية
وورد مقرونا بالعلو والفوقية في قوله تعالى: (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً) [الكهف:45] ،
وقد علمنا أن الاقتران بالعلو يزيد الإطلاق كمال على كمال ولذلك فإن هذه الآية بمفردها كافية في إثبات اسم الله المقتدر
الأدلة من السنة ولم يرد الاسم في حديث ثابت
المقتدر مبالغة القوة وذلك أن الاصل في لغة العرب أن زيادة اللفظ تزيد المعنى قوة. اما الخطابي فيقول : المقتدر هو تام القدرة الذي لا يحتجب عليه أي شيء.في حين يرى الحليمي أن المقتدر هو المقدر والمظهر بقدرته من خلال فعل ما يقدر عليه
66- المُسَعِّرُ
الأدلة من القرآن لم يرد الاسم في القرآن
الأدلة من السنة
ورد الاسم في صحيح السنة مطلقا معرفا مسندا إليه المعنى محمولا عليه مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
ففي سنن الترمذي وقال حسن صحيح وكذلك عند أبي داود وابن ماجه وأحمد وصححه الألباني قالوا جميعهم:
يروي عن أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قَالَ: (قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ غَلاَ السِّعْرُ فَسَعِّرْ لَنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ ، وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللَّهَ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يُطَالِبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ ) ([1]) .
وفيها قَالَ أَنَس رضي الله عنه: (غَلاَ السِّعْرُ عَلَي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ سَعَّرْتَ ، فَقَال: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الخَالِقُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ الْمُسَعِّرُ ، وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللَّهَ وَلاَ يَطْلُبُنِي أَحَدٌ بِمَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ) ([2]) .
ولا بد هنا من التنبيه على قضية هامة حول هذا الحديث ، فأغلب العلماء الذين تتبعوا الأسماء استدلوا بهذا الحديث
ما معنى الله المسعّر؟ التعبير الاقتصادي (الكم) له علاقة بالسعر.. فأيام يكون كميات المحاصيل فلكية السعر ينخفض.. أيام يكون الكم قليل السعر يرتفع.. فأول ملاحظة أن الله عز وجل ثبت أشياء وحرك أشياء.. اللي حركه من أجل أن يربينا.. لأن الإنسان في الأصل خلق هلوعا.. هذا ضعف في أصل خلقه … وهو ضعف لصالحه من أجل تربيته إن لم يكن الإنسان هلوعا لما تاب بعد شدة ولا ما اصطلح مع الله بعد عسر.. لكن العسر يقلقه والشدة تقلقه والخوف يقلقه.. {إن الإنسان خلق هلوعا} هكذا خلق {إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين} بل الذي أراه والله أعلم.. إن دخلت إلى مسجد ورأيت فيه آلافا مؤلفة أعتقد يقينا أن تسعة أعشار هؤلاء جاؤوا إلى الله عقب تدبير حكيم.. لاح له شبح مرض.. ليس إلا الله أقبل عليه تاب إليه لاح له شبح فقر اعتصم بالله دعا الله عز وجل.. شريحة من البشر كبيرة جدا جدا لا تستجيب إلا عقب الشدة.. فالله سبحانه وتعالى بدل قوانين الرزق وقوانين الصحة.. يعني الإنسان أحيانا يسعد بصحته فهذا لاح له شبح مرض لجأ إلى الله.. وهذا من فضل الله علينا {إن الإنسان خلق هلوعا} … وخلق ضعيفا.. {وخلق الإنسان ضعيفا} لأنه إذا كان ضعيفا افتقر في ضعفه فسعد بافتقاره ولو خلقه الله قويا لاستغنى بقوته فشقي باستغنائه.. يعني أحيانا الإنسان بيكون قويا فيتوهم أنه مستغن عن الله.. وكل إنسان بيعتد بحجمه المالي أو بصحته أو بمكانته أو بقوته أو بمنصب.. لحكمة بالغة بالغة يؤتى الحذر من مأمنه.. فمن جهة مأمنه.. جهة ثقته.. من جهة قوته قد يصاب.. لذلك عرفت الله من نقض العزائم..
إنسان عنده اختصاص نادر يتوهم أنه لن يصيبه مكروه في اختصاصه.. يفاجأ أنه في اختصاصه أصابه مكروه.. يؤتى الحذر من مأمنه فكلمة مسعر يعني الله عز وجل بيده الرزق الأمطار بيده.. لو أن الله سبحانه وتعالى أصاب بلادا بالجفاف هؤلاء الذين في البلاد.. القادة.. الزعماء ليجتمعوا ويتخذوا قرارا بإنزال المطر.. ما في.. في بلاد.. زرت بلدا في إفريقيا ما يهطل من أمطار في ليلة واحدة يساوي أمطار دمشق في عامين.. أربعمائة ملليمتر في ليلة واحدة.. وفي أماكن الأمطار فيها فيضانات مهلكة.. في أماكن الريح مدمرة.
فالله عز وجل- بالتعبير المستخدم حديثا- الخيارات التي عند الله لا تعد ولا تحصى.. الشيء الثمين جدا الذي هو قوام حياتنا كالهواء قد يغدو مدمرا.. والماء مدمر قلته مدمرة وكثرته مدمرة.. هذه حكمة حكيم وقدرة قدير وعلم عليم فلذلك الحديث مرة ثانية.. "قال الناس: يا رسول الله غلا السعر فسعر لنا فقال عليه الصلاة والسلام: إن الله هو المسعر".. هذا أمر تكويني وأنتم تعلمون أيها الإخوة أن هناك أمرا تكوينيا هو فعل الله.. وأن هناك أمرا تكليفيا هو أمره.. الأمر التكويني فعله.. والأمر التكليفي أمره.. يعني الله عز وجل أمر العباد في بيعهم وشرائهم ألا يظلموا وبالمناسبة ما في نشاط يمارسه الإنسان أوسع من نشاط البيع والشراء.. ما في واحد منا إن لم يكن تاجرا.. البيع والشراء أوسع نشاط بشري أنت مضطر أن تشتري طعامك وشرابك.. وأن تشتري لباسك وحاجاتك وأجهزتك فالبيع والشراء عمل مستمر يومي.. وأخطر ما في البيع والشراء السعر.. لذلك سيدنا عمر رضي الله عنه إذا سأل الولاة.. يسألهم: كيف الأسعار عندكم؟ يعني رحمة الله تتجلى في الأسعار يعني بتلاقي كل شيء موجود بس أسعار فوق طاقة المشتري.. كيف الأسعار عندكم؟ يا رسول الله غلا السعر فسعر لنا.. يعني لما الإنسان يضع سعرا يظلم به البائع.. يعني بيكون السعر أقل من الكلفة.. فإذا باع الحاجة بسعر أعلى من الكلفة قليلا تحت سيف القانون.. أيام التسعير ظالم لأنه أحيانا بيكون شيئا ممنوع استيراده.. يغلو يغلو يغلو.. لو سمح باستيراده عاد إلى السعر الطبيعي.. إلى القانون الذي يسمونه قانون العرض والطلب. | |
|
| |
الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51938 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الأحد يناير 17, 2010 5:39 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
67- القَابِضُ الأدلة من القرآن لم يرد الاسم في القرآن الأدلة من السنة ورد الاسم في صحيح السنة مطلقا معرفا مسندا إليه المعنى محمولا عليه مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ففي سنن الترمذي وقال حسن صحيح وكذلك عند أبي داود وابن ماجه وأحمد وصححه الألباني قالوا جميعهم: يروي عن أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قَالَ: (قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ غَلاَ السِّعْرُ فَسَعِّرْ لَنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ ، وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللَّهَ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يُطَالِبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ ) ([1]) . وفيها قَالَ أَنَس رضي الله عنه: (غَلاَ السِّعْرُ عَلَي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ سَعَّرْتَ ، فَقَال: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الخَالِقُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ الْمُسَعِّرُ ، وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللَّهَ وَلاَ يَطْلُبُنِي أَحَدٌ بِمَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ) ([2]) .
القابض : القبض هو الأخذ ، وجمع الكف على شىء ، و قبضه ضد بسطه، الله القابض معناه الذى يقبض النفوس بقهره والأرواح بعدله ، والأرزاق بحكمته ، والقلوب بتخويفها من جلاله . والقبض نعمة من الله تعالى على عباده ، فإذا قبض الأرزاق عن انسان توجه بكليته لله يستعطفه ، وإذا قبض القلوب فرت داعية فى تفريج ما عندها ، فهو القابض الباسط
وهناك أنواع من القبض الأول : القبض فى الرزق ، والثانى : القبض فى السحاب كما قال تعالى ( الله الذى يرسل السحاب فيبسطه فى السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فاذا أصاب به من يشاء من عباده اذا هم يستبشرون ) ، الثالث : فى الظلال والأنوار والله يقول ( ألم ترى الى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه الينا قبضا يسيرا ) ، الرابع : قبض الأرواح ، الخامس : قبض الأرض قال تعالى ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون ) ، السادس قبض الصدقات ، السابع: قبض القلوب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
68- الْبَاسِطُ الأدلة من القرآن لم يرد الاسم في القرآن الأدلة من السنة ورد الاسم في صحيح السنة مطلقا معرفا مسندا إليه المعنى محمولا عليه مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ففي سنن الترمذي وقال حسن صحيح وكذلك عند أبي داود وابن ماجه وأحمد وصححه الألباني قالوا جميعهم: يروي عن أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قَالَ: (قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ غَلاَ السِّعْرُ فَسَعِّرْ لَنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ ، وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللَّهَ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يُطَالِبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ ) ([1]) . وفيها قَالَ أَنَس رضي الله عنه: (غَلاَ السِّعْرُ عَلَي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ سَعَّرْتَ ، فَقَال: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الخَالِقُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ الْمُسَعِّرُ ، وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللَّهَ وَلاَ يَطْلُبُنِي أَحَدٌ بِمَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ) ([2]) . [size=12][b]الباسط : بسط بالسين أو بالصاد هى نشره ، ومده ، وسره ، الباسط من أسماء الله الحسنى معناه الموسع للأرزاق لمن شاء من عباده ، وأيضا هو مبسط النفوس بالسرور والفرح ، وقيل : الباسط الذى يبسط الرزق للضعفاء ، ويبسط الرزق للأغنياء حتى لا يبقى فاقة ، ويقبضه عن الفقراء حتى لا تبقى طاقة .
يذكر اسم القابض والباسط معا ، لا يوصف الله بالقبض دون البسط ، يعنى لا يوصف بالحرمان دون العطاء ، ولا بالعطاء دون الحرمان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[center]69- الرَّازِقُ الأدلة من القرآن ورد الاسم في القرآن مقيدا وليس مطلقاً في قول الله تعالى: قَالَ عِيسَي ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) [المائدة:114] الأدلة من السنة ورد الاسم في صحيح السنة مطلقا معرفا مسندا إليه المعنى محمولا عليه مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ففي سنن الترمذي وقال حسن صحيح وكذلك عند أبي داود وابن ماجه وأحمد وصححه الألباني قالوا جميعهم: يروي عن أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قَالَ: (قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ غَلاَ السِّعْرُ فَسَعِّرْ لَنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ ، وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللَّهَ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يُطَالِبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ ) ([1]) . وفيها قَالَ أَنَس رضي الله عنه: (غَلاَ السِّعْرُ عَلَي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ سَعَّرْتَ ، فَقَال: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الخَالِقُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ الْمُسَعِّرُ ، وإني لأَرْجُو أَنْ أَلْقَي اللَّهَ وَلاَ يَطْلُبُنِي أَحَدٌ بِمَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ) ([2]) . والآية لم نعتمد عليها في إثبات الاسم لأنه لم يرد فيها مطلقا وإنما الاعتماد على ما صح في السنة
الرزاق : الرزاق من الرزق ، وهو معطى الرزق ، ولا تقال إلا لله تعالى . والأرزاق نوعان، " ظاهرة " للأبدان " كالأكل ، و " باطنة " للقلوب والنفوس كالمعارف والعلوم ، والله اذا أراد بعبده خيرا رزقه علما هاديا ، ويدا منفقة متصدقة ، وإذا أحب عبدا أكثر حوائج الخلق اليه ، وإذا جعله واسطة بينه وبين عباده فى وصول الأرزاق اليهم نال حظا من اسم الرزاق
قال النبى صلى الله عليه وسلم ( ما أحد أصبر على أذى سمعه ..من الله ،يدّعون له الولد ثم يعافيهم ويرزقهم ) ، وأن من اسباب سعة الرزق المحافظة على الصلاة والصبر عليها
[/size][/b] [/center] | |
|
| |
رانا نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 8555 رصيد نقاط : 25659 رصيد حسابك فى بنك نور : 262 تاريخ التسجيل : 04/12/2009
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الأحد يناير 17, 2010 6:51 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
70- القَاهِرُ
الأدلة من القرآن اسم الله القاهر سمى الله نفسه به على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على الوصفية مسنداً عليه المعنى محمولا عليه في موضعين من القرآن
قوله تعالى: (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ) [الأنعام:18]
وقوله تعالى: (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ) [الأنعام:61]
الأدلة من السنة لايوجد نص ثابت في السنة على هذا الإسم قال بعض العلماء : ( القاهر ) أي ؛ المذلل ، المستعبد لخلقه ، العالي عليهم ، وإنما قال : فوق عباده ، لأنه وصف تعالى نفسه بقهره إياهم ، ومن صفة كل قاهر شيئاً أن يكون مستعلياً عليه ، فمعنى الكلام إذاً غالب عباده المذل لهم إذا طغوا ، وبغوا ، وفسدوا ، العالي عليهم بتذليله لهم وخلقه إياهم فهو فوقهم بقهره إياهم ، وهم دونه .تخضع للقوي لكنه عادل ، تخضع للقوي لكنه رحيم ، تخضع للقوي لكنه يسمعك لذلك أنت تدعو من ؟ تدعو جهة موجودة ، تؤمن بوجودها حتماً ، وتدعو جهة تسمعك ، فإن سكت تعلم ما في نفسك ، فإن تحركت رأتك ، وإن تكلمت سمعتك ، إن أسررت علمت ما في نفسك ، إن تحركت رأتك ، فأنت تدعو جهة تدعو على تلبية طلبك ، ولو بدا لك مستحيلاً ، تدعو جهة تحب أن ترحمك ، هذا هو الله عز وجل .فلذلك الحياة مع الإيمان بالله حياة رائعة فيها عز ، فيها قوة ، فيها راحة ، فيها استسلام ، فيها رضا ، فيها طاعة .اجعل لربك كل عـزـــك يستقر ويثبــتفإذا اعتززت بمن أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
71- الديَّانُ
الأدلة من القرآن لم يرد الاسم في القرآن
الأدلة من السنة سماه به النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
فعند البخاري من حديث جَابِرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (يَحْشُرُ اللَّهُ الْعِبَادَ فَيُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مَنْ بَعُدَ كَمَا يَسْمَعُهُ مَنْ قَرُبَ، أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ )([1]) ،
وعند أحمد وقال الألباني حسن لغيره عن عَبْدِ اللَّهِ أن رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: (يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَوْ قَالَ الْعِبَادُ عُرَاةً غُرْلاً بُهْماً قَالَ قُلْنَا: َمَا بُهْماً؟ قَالَ: لَيْسَ مَعَهُمْ شَيْءٌ ثُمَّ يُنَادِيهِمْ بِصَوْتٍ يَسْمَعُهُ مِنْ قُرْبٍ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ) ([2]). (1) البخاري معلقا في كتاب التوحيد ، باب قول الله تعالى ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له 6/2719 وقد وصله ابن حجر في تغليق التعليق 5/355 ، وصححه الألباني في ظلال الجنة في تخريج السنة 1/225 وانظر الأسنى في شرح الأسماء الحسنى 1/417 .(2) أحمد في المسند حديث عبد الله بن أنيس3/495 (16465
[size=16]لذلك : ( الديان ) صيغة مبالغة ، وماذا تعني المبالغة إذا ارتبطت بأسماء الله الحسنى تقول : غفور ، وزن فعول من صيغ المبالغة ، يعني يغفر أكبر ذنب ، ويغفر مليون ذنب ، يغفر كماً ونوعاً .
إنّ صيغ المبالغة إذا تعلقت بأسماء الله الحسنى فتعني شيئين ، تعني المبالغة في الكمّ ، والمبالغة في النوع ، فالله عز وجل ( ديان ) ، بمعنى أنه سيحاسب عن كل الذنوب مهما كثرت ، و ( الديان ) سيحاسب عن أكبر الذنوب مهما كبرت ، لذلك أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]72- الشَّاكِرُالأدلة من القرآنورد الاسم في القرآن مطلقا منونا مسندا إليه المعنى محمولا عليه مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية في موضعين من النصوص القرآنيةفي قوله تعالى:(إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَو اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ)[البقرة:158]وقوله تعالى:(مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً) [النساء:147] الأدلة من السنةولم يثبت الاسم في السنة.اسم الله الشاكر وهناك معان دقيقة تتسم في هذا الإسم، يمكن أن نستشفها من بعض الآيات الكريمة وبعض الأحاديث الصحيحة ، ففي قوله تعالى " فاذكروني أذكركم" لأن الله سبحانه وتعالى هو الشاكر إن ذكرته ذكرك، لكن ذكر الله لك غير ذكرك له، ذكرك الله لك، إنك إن ذكرته أدية واجب العبودية، لكنه إن ذكرك منحك نعمة الامن، فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون الذين آمنوا ولم يلبثوا إيمانهم بظلم، أولئك لهم الامن وأولئك هم المهتدون" لا يتمتع بنعمة الأمن الحقيقي إلا المؤمن أما غير المؤمن فقذف في قلوبهم الرعب بما أشركوا" يمتلك قلب المؤمن خوفا ورعبا، إنما قلب المؤمن يمتلأ أمنا وطمأنينة، وفي قلب المؤمن من الأمن ما وزع على أهل بلد لكفاهم. نعمة يختص بها المؤمنين، إن ذكرته ذكرك، إن ذكرك له أداء واجب عبودية، بينما ذكره لك، أكبر بكثير من ذكرك له، إن ذكرك منحك نعمة الرضا، قد يملك الإنسان ملايينا ومع ذلك هو ساخط، بينما المؤمن راض عن الله ، "رضي الله عنهم ورضوا عنه" منحك نعمة الحكمة، ومن يؤت الحكمة فقد أوت خيرا كثيرا" منحك نعمة الأمن الطمأنينة ، هذه النعم هي من ذكر الله لك، أقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر" ذكر الله لك في الصلاة أكبر من ذكرك له، إذا بأن الله سبحانه وتعالى من أسماءه الحسنى أنه الشاكر، إن ذكرته ذكرك بل ورفعنا لك ذكرك، ما من إنسان على وجه الأرض يسع الله ذكره كرسول الله، وبكل مؤمن من هذه الآية نصيب من قدر استقامته وإخلاصه. يعلي الله عز وجل للمؤمن قدره، ومحبة الخلق فيه، ورفعنا لك ذكرك، فلذلك بمجرد أن تقترب من الله خطوة تجد أن الله سبحانه وتعالى لأنه الشاكر يقترب منك، لذلك مع بعض التفصيل في الأحاديث الصحيحة، من ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسه، ومن ذكرني في ملأ، ذكرته في ملأ خير منه، كلمة في مجمتع معين، في مجموعة إخوة كرام، في خبره، تتحدث عن بطولاتك، ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه، في مستوى آخر تذكر بخير لك سمعة طيبة لك ذكر عطر، هذا من فضل الله عليك ومن تحقيق اسم الشاكر، وإن تقرب إلي شبرا تقربة إليه ذراعا. بمجرد أن تتحرك نحو الله بتوبة بذكر وبصدقة ، بتلاوة قرآن بفعل طيب، مع مخلوق ما، بمجرد أن تتقرب إلى الله شبرا يتقرب الله إليك ذراعا.
[/size] | |
|
| |
زهرة الياسمين عضو ذهبى
عدد المساهمات : 563 رصيد نقاط : 6492 رصيد حسابك فى بنك نور : 0 تاريخ التسجيل : 14/06/2009 البلد : حديقة نور الاسلام
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الأحد يناير 17, 2010 9:11 pm | |
| 73- المَنَانُ
الأدلة من القرآن اسم الله المنان لم يرد في القرآن
الأدلة من السنة
ورد في السنة مطلقا معرفا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ، وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه
كما في سنن أبي داود وصححه الألباني من حديث أَنَسِ رضي الله عنه أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلّي ثُمَّ دَعَا: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى) ([1])
وعند الترمذي وصححه الألباني من حديث أَنَسٍ: (فَقَالَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم : تَدْرُونَ بِمَ دَعَا اللَّهَ؟ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِي بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَي)
وكذلك ورد الحديث عند النسائي وابن ماجة
أما عن اقتران المنان بالحنان في بعض الروايات فلم نحتج بها لأنها روايات ضعيفة ، ولذلك ثبت اسم الله المنان ولم يثبت الحنان ([2]).
74- القَادِرُ
سمى الله نفسه القادر في القرآن وسماه به رسوله صلى الله عليه وسلم على سبيل الإطلاق والإضافة مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها
الأدلة من القرآن
كما في قوله تعالى: (فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ القَادِرُونَ) [المرسلات:23] حيث ورد الاسم معرفا مطلقا على وجه المدح والكمال والتعظيم
الأدلة من السنة وعند أحمد وصححه الألباني من حديث أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه قِيلَ: (يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى وُجُوهِهِمْ؟ قَالَ: إِنَّ الذي أَمْشَاهُمْ عَلَى أَرْجُلِهِم قَادِرٌعَلَى أَنْ يُمْشِيَهُمْ عَلَى وُجُوهِهِمْ) ([1])
وعند مسلم من حديث ابن مسعود رضي الله عنه: (فَقَالُوا: مِمَّ تَضْحَكُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: مِنْ ضِحْكِ رَبِّ الْعَالَمِينَ حِينَ قَالَ أَتَسْتَهْزِئُ مِنِّى وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ؟ فَيَقُولُ: إِنِّي لاَ أَسْتَهْزِئُ مِنْكَ ، وَلَكِنِّى عَلَى مَا أَشَاءُ قَادِرٌ) ([2]) .
75- الخَلاَّقُ
ورد الاسم مطلقا معرفا محمولا عليه المعنى مسندا إليه مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
الأدلة من القرآن
في قوله تعالى: (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيم) [الحجر:86]
وقوله تعالى: (أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ) [يّس:81]
الأدلة من السنة وفي مستدرك الحاكم وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه من حديث ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: (جاء العاص بن وائل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعظم حائل ففته فقال: يا محمد أيبعث الله هذا بعد ما أرم؟ قال: نعم يبعث الله هذا يميتك ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم ، قال فنزلت: (أَوَلَمْ يَرَ الإِنسَانُ .. إلى قوله: أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ ... الآيات)) ([1]) .
(1) المستدرك على الصحيحين تفسير سورة يس 2/466 (3606) .
| |
|
| |
شمس نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 6748 رصيد نقاط : 26693 رصيد حسابك فى بنك نور : 163 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 البلد : مصر
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الأحد يناير 17, 2010 11:36 pm | |
| 76- المَالِكُ
إن أدلة ورود الاسم في القرآن لا تكفي وحدها لحصره أو عده ضمن الأسماء نظرا لعدم الإطلاق الصريح والشرط الذي نلتزمه في حصر الأسماء الحسنى أن يفيد الثناء بنفسه من غير إضافة وأن يرد نص صريح صحيح في ذلك فالذي ورد في القرآن يعد وصفا أكثر من كونه اسما فالحق سبحانه ورد في القرآن مالكا لعالم الغيب والشهادة وما فيهما كما ستوضح الأدلة التالية فهو المالك إذا على سبيل الإطلاق أزلا وأبدا لكن الذي يجعله اسما ووصفا هو ما سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم كما سنذكر الآن
الأدلة من القرآن
اسم الله المالك ورد في القرآن على سبيل الإضافة والتقييد مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ، وإن كانت الإضافة تحمل معنى الإطلاق في الملكية ،
كما في قوله تعالى: (قُلِ اللهُمَّ مَالِكَ المُلكِ) [آل عمران:26] .
وقوله تعالى: (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) [الفاتحة:2/4] ([1]) .
الأدلة من السنة لكن الذي يجعله اسما ووصفا هو ما سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم فيما ثبت عند الإمام مسلم من رواية أَبُي بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ع َنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (إِنَّ أَخْنَع اسْمٍ عِنْدَ اللّهِ رَجُلٌ تَسَمَّىٰ مَلِكَ الأَمْلاَكِ ، لاَ مَالِكَ إِلاَّ اللّهُ عَزَّ وَجَل) ([2]) ، فالرسول صلى الله عليه وسلم سماه مالكا على سبيل الإطلاق الصريح مرادا به العلمية ودالا على الوصفية .
77- الرَّزَّاقُ
سمى الله نفسه الرزاق مطلقا معرفا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه
الأدلة من القرآن كما ورد في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) [الذاريات:58]
الأدلة من السنة وعند الترمذي وصححه الألباني من حديث أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: غَلاَ السِّعْرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ سَعِّرْ لَنَا؟ فَقَالَ: (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّزَّاقُ وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَلْقَى رَبِّى وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَطْلُبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي دَمٍ وَلاَ مَالٍ) ([1])
وعند الترمذي وصححه الألباني من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : (إِنِّي أَنَا الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ)([2]) .
إن المتفرد بالرزق هو الله وحده لاشريك له قال تعالي (قل من يرزقكم من السموات والأرض قل الله وإنا وإياكم لعلي هدي أو في ضلال مبين ) سبأ (24) , وإذا كان كذلك فليفرد بالعبادة ولايشرك به غيره من الأصنام قال تعالي ( ويعبدون من دون الله مالا يملك لهم رزقا من السموات والأرض شيئا ولايستطيعون)النحل (73) والأنداد قال تعالي ( ومن الناس من يتخذ مندون الله اندادا ) البقرة ...... - 2 - إن الله عز وجل متكفل برزق من في السماوات والأرض قال تعالي ( وما من دابة في الأرض إلا علي رزقها ) فيبعث إلي كل مخلوق من الرزق ما يصلحه حتي الذر في قرار الأرض والطير في الهواء , والحيتان في الماء... -3- قال القرطبي : والفرق بين القوت والرزق , أن ( القوت )ما به قوام البنية مما يؤكل ويقع به الاغتذاء .... ( والرزق ) كل ما يدخل تحت ملك العبد : مما يؤكل ومما لايؤكل , وهو مراتب أعلاها ما يغذي
78- الوَكيلُ
الأدلة من القرآن
ورد اسم الله الوكيل في قوله تعالى: (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) [آل عمران:173]
وهذا هو الموضع الوحيد في القرآن الذي ورد فيه الاسم مطلقا معرفا بالألف واللام
لكن ورد في مواضع أخرى مقرونا بمعاني العلو والعلو كما تقدم يزيد الإطلاق كمالا على كمال
كما ورد في قوله تعالى: (ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لا إِلَهَ إِلا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) [الأنعام:102]
الأدلة من السنة وعند البخاري من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه أنه قَالَ: كَانَ آخِرَ قَوْلِ إِبْرَاهِيمَ حِينَ أُلْقِي فِي النَّارِ حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ، وقالها محمد صلى الله عليه وسلم حين قال له الناس: (إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) [آل عمران:173] ،
وفي سنن الترمذي وصححه الألباني من حديث أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ وَاسْتَمَعَ الإِذْنَ متى يُؤْمَرُ بِالنَّفْخِ فَيَنْفُخُ فَكَأَنَّ ذَلِكَ ثَقُلَ عَلَى أَصْحَابِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُمْ: قُولُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا) ([1]) .
معنى اسم الله الوكيل
ما معنى الوكيل؟ أن تفعل كل ما تستطيع، ثم تقول لله: "وكلتك يارب"، فتنام وتستريح. ولكن الشرط هو أن تفعل كل ما تستطيع، أي أن تبذل كل مجهودك ثم تقول سلمت لك الأمر يارب.. توكلت عليك يا رب.
هل نحن نفعل ذلك؟ يا آباء، يا من لديه أحلام للمستقبل، يا شباب، يا من يريد أن يطمئن على أحلامه وعلى زواجه.. هل نتوكل على الله حقاً؟ هل عندما نمر بمشكلة تؤرق حياتنا، وتتقطع بنا الأسباب، نقول توكلت على الله؟ هل نذهب إلى الوكيل؟ ما هي صلتك بالوكيل؟ هل أنت عميق الصلة بالوكيل؟ هل حياتك مرتبطة بمعنى التوكل؟ هل استشعار اسم الله الوكيل يملأ حياتك؟ فأنت خلقت ضعيفاً وفي أشد الاحتياج للوكيل. | |
|
| |
زهرة الياسمين عضو ذهبى
عدد المساهمات : 563 رصيد نقاط : 6492 رصيد حسابك فى بنك نور : 0 تاريخ التسجيل : 14/06/2009 البلد : حديقة نور الاسلام
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الإثنين يناير 18, 2010 8:47 pm | |
| [b]79- الرَّقيبُ[/b]
[b]الأدلة من القرآن[/b]
ورد الاسم مطلقا منونا
مقرونا بمعاني العلو والفوقية
في قوله تعالى:
(وَكَانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً)[الأحزاب:52]
كما ورد مقيدا
في قوله تعالى عن عيسى عليه السلام:
(فَلمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَليْهِمْ
وَأَنْتَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد) [المائدة:117]
وقوله تعالى:
(إِنَّ اللهَ كَانَ عَليْكُمْ رَقِيباً) [النساء:1] ،
[b]الأدلة من السنة[/b]
وعند البخاري ومسلم
من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَال:
(قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَطِيبًا بِمَوْعِظَةٍ
.. إلى أن قال: فَأَقُولُ كَمَا قَال العَبْدُ الصَّالِحُ:
(وَكُنْتُ عَليْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ
فَلمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَليْهِمْ
وَأَنْتَ عَلى كُلِّ شيء شَهِيدٌ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ
وَإِنْ تَغْفِرْ لهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيم ُ)
قَال: فَيُقَالُ لِي
إِنَّهُمْ لمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ) ([1]) .
[b]80- المُحْسِنُ[/b]
[b]الأدلة من القرآن[/b]
لم يرد له نص في القرآن الكريم
[b]الأدلة من السنة[/b]
اسم الله المحسن ورد في السنة النبوية
مطلقا منونا مسندا إليه المعنى محمولا عليه
مرادا به العلمية ودالا علي الوصفية وكمالها
كما ورد عند الطبراني وصححه الألباني
من حديث أنس رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(إذا حكمتم فاعدلوا وإذا قتلتم فأحسنوا ،
فإن الله عز وجل محسن يحب الإحسان) ([1]) ،
وكذلك ورد من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه
أنه قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتين
قال: (إن الله محسن يحب الإحسان إلي كل شيء ،
فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ
وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ ولْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ) ([2]) ،
وقد ورد الحديث عند مسلم
من حديث شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي الله عنه
لكن فيه ذكر الوصف دون الاسم قَالَ شَدَّاد:
(ثِنْتَانِ حَفِظْتُهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ ،
فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ ،
وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ) ([3]) .
[b]81- الحَسيبُ[/b]
[b]الأدلة من القرآن[/b]
ورد اسم الله الحسيب في القرآن
مطلقا منونا مقرونا بمعاني العلو والفوقية
في قوله تعالى:
(وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً) [النساء:86] ،
فالله من فوق عرشه حسيب باسمه ووصفه
له الكمال المطلق في محاسبته لخلقه
وله الكمال في علو شأنه ،
فإن أضفت إلى الإطلاق اجتماع معاني العلو
كان ذلك من جمال الكمال في الاسم والصفة
وقد ورد الاسم مقيدا
في قول الله تعالى:
(فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً) [النساء:6]
[b]الأدلة من السنة[/b]
لَم يرد له حديث ثابت في السنة
| |
|
| |
شمس نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 6748 رصيد نقاط : 26693 رصيد حسابك فى بنك نور : 163 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 البلد : مصر
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الإثنين يناير 18, 2010 9:55 pm | |
| r=blue]] 82- الشَّافِي
الأدلة من القرآن لم يرد الاسم في القرآن
الأدلة من السنة
ولكن سماه به النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية فقد ورد معرفا محمولا عليه المعنى مسندا إليه
فعند البخاري من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَتَي مَرِيضًا أَوْ أُتِي بِهِ قَالَ: (أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ ، اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا) ([1]) ،
وكذلك ورد الحديث في صحيح مسلم عن عَائِشَةَ رضي الله عنها أنها قَالَتْ: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اشْتَكَى مِنَّا إِنْسَانٌ مَسَحَهُ بِيَمِينِهِ ثُمَّ قَالَ: أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا) ، وهذه الأحاديث التي ثبتت في معظم كتب السنة ورد فيها الاسم والوصف معا ([2]) .
83- الرِّفيقُ
الأدلة من القرآن لم يرد نص لإسم الله الرفيق في القرآن
الأدلة من السنة اسم الله الرفيق ورد في السنة النبوية مطلقا معرفا مسندا إليه المعنى محمولا عليه مرادا به العلمية ودالا علي الوصفية وكمالها
كما ورد عند البخاري من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتِ: (اسْتَأْذَنَ رَهْطٌ مِنَ الْيَهُودِ عَلَي النَّبِي صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا السَّامُ عَلَيْكَ ، فَقُلْتُ بَلْ عَلَيْكُمُ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ ، فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ ، قُلْتُ: أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا ؟ قَالَ: قُلْتُ وَعَلَيْكُمْ) ([1])
وعند مسلم عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لها: (يَا عَائِشَةُ إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعْطِي عَلَي الرِّفْقِ مَا لاَ يُعْطِي عَلَى الْعُنْفِ وَمَا لاَ يُعْطِي عَلَي مَا سِوَاهُ) ([2]) .
84- المُعْطي
الأدلة من القرآن لم يرد الاسم في القرآن
الأدلة من السنة
سماه به النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
فقد ورد معرفا عند البخاري من حديث مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِى سُفْيَانَ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ وَاللَّهُ الْمُعْطِي وَأَنَا الْقَاسِمُ ، وَلاَ تَزَالُ هَذِهِ الأُمَّةُ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِي أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ) ([1]) ،
وفي رواية أخرى عند البخاري ذكر الوصف بدلا من الاسم: (مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ، وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَيُعْطِي اللَّهُ ، وَلَنْ يَزَالَ أَمْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ مُسْتَقِيمًا حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ، أَو حَتَّى يَأْتِي أَمْرُ اللَّهِ) ([2]) ،
والوصف لا يكفي وحده لإثبات المعطي المانع ، ولذا فإن الثابت اسم الله المعطي للحديث الذي سبق ونص على الاسم. [/center] | |
|
| |
الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51938 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الإثنين يناير 18, 2010 10:55 pm | |
| 85-المُقيتُ الأدلة من القرآن سمى الله نفسه في كتابه المقيت فقد ورد الاسم مطلقا منونا مقرونا بمعاني العلو والفوقية في موضع واحد من القرآن في قوله تعالى: (مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتاً) [النساء:85] ، فالله من فوق عرشه مقيت له الكمال المطلق في إقاتة خلقه ورزقهم (من القوت) فإذا أضيف إلى الإطلاق اجتماع معاني العلو كان ذلك من جمال الكمال في الاسم والصفة. الأدلة من السنة لم يرد له دليل في السنة
المقيت : القوت لغويا هو مايمسك الرمق من الرزق ، والله المقيت بمعنى هو خالق الأقوات وموصلها للأبدان وهى:الأطعمة والى القلوب وهى :المعرفة ، وبذلك يتطابق مع اسم الرزاق ويزيد عنه أن المقيت بمعنى المسئول عن الشىء بالقدرة والعلم ، ويقال أن الله سبحانه وتعالى جعل أقوات عباده مختلفة فمنهم من جعل قوته الأطعمة والأشربة وهم:الآدميون والحيوانات ، ومنهم من جعل قوته الطاعة والتسبيح وهم:الملائكة ، ومنهم من جعل قوته المعانى والمعارف والعقل وهم الأرواح
وحظ العبد من الاسم ألا تطلب حوائجك كلها إلا من الله تعالى لأن خزائن الأرزاق بيده ، ويقول الله لموسى فى حديثه القدسى : يا موسى اسألنى فى كل شىء حتى شراك نعلك وملح طعامك [/size][/b]
86- السَّيِّدُ الأدلة من القرآن لم يثبت له نص في القرآن الأدلة من السنة ثبت اسم الله السيد في السنة ، فقد سماه به النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ، ففي سنن أبي داود وصححه الألباني من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ رضي الله عنه قالَ: (انْطَلَقْتُ في وَفْدِ بَنِي عَامِرٍ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقُلنا: أَنْتَ سَيِّدُنا ، فقَالَ: السَّيِّدُ الله ، قُلْنا: وَأَفْضَلُنا فَضْلاً ، وَأَعْظَمُنَا طَوْلاً ، فَقَالَ: قُولُوا بِقَوْلِكم أَوْ بَعْضِ قَوْلِكمُ وَلاَ يَسْتَجْرِيَنَّكمْ الشَّيْطَانُ ) ([1]) ، والمعنى تكلموا بما جئتم من أجله ودعكم من المبالغة في التعظيم والتسييد التي تفتح باب الشيطان. وفي المسند من حديث قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ مُطَرِّفَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه أن رجلا جَاءَ إِلَى النبي صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: (أنْتَ سَيِّدُ قُرَيْش ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: السَّيِّدُ اللَّهُ ، قَالَ: أَنْتَ أَفْضَلُهَا فِيهَا قَوْلاً وَأَعْظَمُهَا فِيهَا طَوْلاً ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: لِيَقُلْ أَحَدُكُمْ بِقَوْلِهِ وَلاَ يَسْتَجِرُّهُ الشَّيْطَانُ ) ([2]) . فالحديث يدل دلالة صريحة على إثبات اسم الله السيد ، وأن الذي سماه بذلك هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس بعد قول رسول الله تعقيب صلى الله عليه وسلم ، لأنه صلى الله عليه وسلم يعني السيادة المطلقة التي تتضمن كل أوجه الكمال والجمال ، فالسيد إطلاقا هو رب العزة والجلال ، ولم ينف صلى الله عليه وسلم السيادة المقيدة التي تليق بالمخلوق ، أو السيادة النسبية التي تتضمن المفاضلة والتفوق على الآخرين
الله السيد : أي مالك الخلق ، والخلق كلهم عبيده .
وهو سبحانه المحتاج إليه بالإطلاق ، ليس لمخلوق غنية عنه ، فلو لم يوجدهم لم يوجدوا ولو لم يبقهم بعد الإيجاد لم يكن لهم بقاء ، ولو لم يعنهم فيما يعرض لهم لم يكن لهم معين غيره ، فحق على الخلق أن يدعوه السيد دون سواه
[size=25][b]87- الطَّيِّبُ الأدلة من القرآن اسم الله الطيب لم يرد في القرآن الأدلة من السنة ورد إسم الله الطيب في السنة مطلقا منونا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ، وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه كما في صحيح مسلم من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: (أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ لاَ يَقْبَلُ إِلاَّ طَيِّبًا) ([1]) ، فمعنى الطيب المنزه عن النقائص والعيوب وهو بمعنى القدوس والسلام . | |
|
| |
رانا نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 8555 رصيد نقاط : 25659 رصيد حسابك فى بنك نور : 262 تاريخ التسجيل : 04/12/2009
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الثلاثاء يناير 19, 2010 12:32 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]88- الحَكَمُالأدلة من القرآنلم يرد له نص في القرآنالأدلة من السنةاسم الله الحكم ورد في السنة النبوية مطلقا معرفا مسندا إليه المعنى محمولا عليه مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ، كما ورد في الحديث الذي رواه أبو داود وصححه الألبانيمن حديث شُرَيْحٍ عَنْ أَبِيهِ هَانِئٍ رضي الله عنه:(أَنَّهُ لَمَّا وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَعَ قَوْمِهِ سَمِعَهُمْ يَكْنُونَهُ بِأَبِي الْحَكَمِ فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَكَمُ وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ فَلِمَ تُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ فَقَالَ: إِنَّ قَوْمِي إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيءٍ أَتَوْنِي فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ فَرَضِي كِلاَ الْفَرِيقَيْنِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا أَحْسَنَ هَذَا ، فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ؟ قَالَ لِي شُرَيْحٌ وَمُسْلِمٌ وَعَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ ؟ قُلْتُ: شُرَيْحٌ ، قَالَ: فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ) ([1]) ، فالنص صريح في إثبات الاسم .(1) أبو داود في كتاب الأدب 4/289 (4955) ، وانظر صحيح الحكم : الحكم لغويا بمعنى المنع ، والحكم اسم من السماء الله الحسنى ، هو صاحب الفصل بين الحق والباطل ، والبار والفاجر ، والمجازى كل نفس بما عملت ، والذى يفصل بين مخلوقاته بما شاء ، المميز بين الشقى والسعيد بالعقاب والثواب . والله الحكم لا راد لقضائه ، ولا راد لقضائه ، ولا معقب لحكمه ، لا يقع فى وعده ريب ، ولا فى فعله غيب ، وقال تعالى : واتبع ما يوحى اليك واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين . أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
89- الأَكْرَمُ
الأدلة من القرآن
سمى الله نفسه الأكرم في القرآن
في قوله تعالى: (اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ) [العلق:3]
وقد ورد الاسم في الآية مطلقا معرفا محمولا عليه المعنى مسندا إليه مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ،
الأدلة من السنة وعند البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فَقَالَ اقْرَأْ قَالَ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ قَالَ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حتى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ اقْرَأْ قُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدَ ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ اقْرَأْ فَقُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ) فَرَجَعَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَرْجُفُ فُؤَادُهُ ، فَدَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رضي الله عنها فَقَالَ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي) ([1]) .
(1) البخاري في كتاب بدء الوحي ، باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم 1/4 (3) .
الأكرم : هو الشريف في نفسه وصفاته وأفعاله ، وقد حسنت خصاله فيعطي من غير مقابل , وهو صفة مبالغة من الكريم . والله تعالى هو الأكرم الحق : لأن هذا المعنى بهذه السعة أي كاملا لا نقص ولا عيب فيه ولا حاجة وفقر له ويعطي من غير مقابل ولا يستفيد شيء ، لا يصدق إلا عليه ، فهو الغني المطلق ومغني كل غني وفقير ، وبأعظم تجلي وظهور للأسماء الحسنى والصفات العليا التي هي كمال ذاتي وغنى لا يحده شيء ولا يمنع منه مانع ، فهو الفياض المتجلي بها أين ما أوجد محل قابل ، سواء وجود الأشياء أو صفاتها أو ما تقدر به على أفعالها وهداه ، ولذا كان إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها، فهو الأكرم والكريم . فهو الأكرم : الذي يتجلى ويعطي من يسأله ومن لم يسأله تحننا منه ورحمة ، ولا يكون معنى لأن يأخذ ما يقابله لأن كل شيء في ملكه وله بالأصالة وبالتبعية لخلقه ، كما إنه تعالى الأكرم والكريم لأنه يعطي من لم يرضى عنه ومن يعصيه بنعمه ولا يمنعه حتى يصل لغايته التي يستحقها بعلمه وعمله في الدنيا ، يمد هؤلاء وهؤلاء بدون محذور ولمجرد السعي ويعطي من يرضى عنه بدون حساب نعيما خالدا وملكا لا يبلى. وهو الأكرم والكريم سبحانه : لأنه يصفح عن المذنب بأقل استغفار ، ويوفق من يحب الخير للعمل الصالح ، ومن يسعى لشيء بجد يوفقه ، وكل نعم الكون منه فهو الكريم الذي لا يحد عطاءه إلا عدم إمكان تقبل فيضه من المخلوق ، ولو تقبل وتحمل من فيضه وأستعد له لأعطاه ، فهو الأكرم والكريم سبحانه بما لا يحد ذاتا وصفة وفعلا ، وإنما الحد من عدم قدرة الخلق لتقبل كرمه بأحسن مما هم عليهم . وإذا تجلى الأكرم بالتجلي الخاص : على عبد من عباده يغنيه في معارف دينه ورزق دنياه ، وتحسن ذاته ويطيب منبته ، ويكرم أصله وتصلح أعماله ويتزكى عن كل لؤم ، فيكون كريما ويتجلى بالكرم على كل من في حيطته وكل من يتقبل فيضه فضلا عن أسرته وإخوانه في الدين ، وبما فضله الله به من نور هداه ونعيم الدنيا ورزقها ، وأكرم العباد هو نبينا وآله الطيبين الطاهرين لأنهم يمنحون الدين ويوصلون للسعادة الحقيقة والنعيم الخالد بطاعتهم وبمعرفة دين الله منهم . فالله الكريم الأكرم تجلى : بأكرم نور في الوجود لنبينا فكرمه في كل شيء ، في ذاته وصفاته وفعاله حتى صار هو وآله أسوة وقدوة لكل البشر إلى يوم القيامة ، ومن أستن بشيمهم وتعلم أخلاقهم يصير إنسانا كريما وشريفا فاضلا ، وبالبُعد عنهم يكون الإنسان لئيما في ذاته وخلقه وصفاته وأفعاله ولا يصلح له علما ولا عملا مهما كان ، لأنه يكون في غير رضى الله وليس بعد الحق إلا الضلال . وكرامة نبينا وآله من الله الكريم : فهو الذي جعلهم كوثر الخير الذي يفيض معرفة الله وهداه ، ومن تخلق بهداهم تجلى بالكرم في ذاته وصفاته وحسنت سيرته وصلح عمله وفاض إحسانه وبره للطيبين ، فيُكرم بالعلم والعمل بمعرفتهم كل طيب ، ولذا أمر الله نبينا الكريم بأن يحدث بنعمه ، وأعطاه ولآله الكتاب والحكمة وجعلهم أطهر خلقه وأكثرهم بركة ، ولهم أكرم ملك خالد في النعيم ، ولمن تبعهم كل نعيم أبدي في جنة الخلد وفي أعلى مراتب نور الكرامة والمقام المحمود والمشكور سعيه . والمؤمن : كريم بل الأكرم في خلق الله لإيمانه ، ويكون أكرم من غيره في طاعة الله وتكريمه للمؤمنين ، بل يجلب بكرمه وبذله لعلمه ولخُلقه الطيب ولماله ولجاهه كل من له قابلية أن يكون في طاعة الله تعالى ، والمؤمن أكرم من أن يعصي الله ويبعد الناس عن طاعة الله ومعرفة دينه وتبليغ معارفه للناس ، كما انه لا يكون شحيح بخيل فيخسر الدنيا والآخرة ، والبخل والشح ليس من شأن المؤمن بالرب الكريم الذي يحب من يكون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
90- البَرُّ
الأدلة من القرآن
ورد الاسم في القرآن الكريم مطلقا معرفا محمولا عليه المعنى مسندا إليه مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
في قوله تعالى: (إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ) [الطور:28] ،
الأدلة من السنة ولم يرد الاسم في السنة
فالبر والبار: هو الذي يكون في باطنه وظاهره كاملا طيبا طاهرا ويتصرف بحكمة وعدل وإحسان ، ومحب للخير وعالما عاملا به بكل وجوده . والأبرار : هم أصحاب الفضائل والمكارم في طاعة الله البر ، والظهور بعبوديته بكل ما أمر ، وهم الصادقون في بذل الخير الواسع للغير مع الإخلاص في المحبة لمن يقصدون وصله ، ولهم عادة الإحسان والكرم . والبر الحق : لا يكون إلا بما يراد به الله وعباده الصالحون ، فيكون مظهر لبر الله في الحقيقة بما بره وأرد له الظهور به ، دون إرادة غيره ممن لم يحبه الله فلا بر في وصل المصرين على العصيان والطغاة والظلمة . | |
|
| |
رانا نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 8555 رصيد نقاط : 25659 رصيد حسابك فى بنك نور : 262 تاريخ التسجيل : 04/12/2009
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الثلاثاء يناير 19, 2010 5:59 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
91- الغَفَّارُ
الأدلة من القرآن
سمى الله نفسه به على سبيل الإطلاق مرادا به العلمية ودالا على الوصفية محمولا عليه المعنى مسندا إليه
مقرونا باسم الله العزيز في ثلاثة مواضع من القرآن ، كما في قوله تعالى: (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ) [ص:66] ،
وورد مطلقا منونا في قوله تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارا) [نوح10] ،
الأدلة من السنة وفي الجامع الصغير للسيوطي وصححه الألباني من حديث عائشة رضي الله عنها: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا تضور من الليل ، تقلب وتلوى من شدة الألم ، قال: لا إله إلا الله الواحد القهار رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار) ([1]) .
(1) تقدم تخريجه ص 51 .الغفار : فى اللغة الغفر والغفران : الستر ، وكل شىء سترته فقد غفرته ، والغفار من أسماء الله الحسنى هى ستره للذنوب ، وعفوه عنها بفضله ورحمنه ، لا بتوبة العباد وطاعتهم ، وهو الذى اسبل الستر على الذنوب فى الدنيا وتجاوز عن عقوبتها فى الآخرة ، وهو الغافر والغفور والغفار ، والغفور أبلغ من الغافر ، والغفار أبلغ من الغفور ، وأن أول ستر الله على العبد أم جعل مقابح بدنه مستورة فى باطنه ، وجعل خواطره وارادته القبيحة فى أعماق قلبه وإلا مقته الناس ، فستر الله عوراته . وينبغى للعبد التأدب بأدب الإسم العظيم فيستر عيوب اخوانه ويغفو عنهم ، ومن الحديث من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
92- الرَّءوفُ
الأدلة من القرآن
سمى الله نفسه الرءوف في القرآن
في قوله تعالى: (وَلَوْلا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللهَ رَؤُوفٌ رَحِيم ٌ) [النور20]
وقوله تعالى: (رَبَّنَا إِنَّكَ رَءوفٌ رَحِيمٌ)
وفي هذين الموضعين ورد مطلقا منونا محمولا عليه المعنى مسندا إليه مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية ،
وورد مقيدا بالإضافة في قوله تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَاد ِ) [البقرة207] ،
الأدلة من السنة كما ورد مقيدا بالإضافة عند البخاري من حديث الْبَرَاءِ بن عازب رضي الله عنه : أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَلى إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا أَوْ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا ، وَكَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ تَكُونَ قِبْلَتُهُ قِبَلَ الْبَيْتِ .. إلى أن قال: وَكَانَ الذِي مَاتَ عَلَى الْقِبْلَةِ قَبْلَ أَنْ تُحَوَّلَ قِبَلَ الْبَيْتِ رِجَالٌ قُتِلُوا لَمْ نَدْرِ مَا نَقُولُ فِيهِمْ ، فَأَنْزَلَ اللهُ (وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ) ([1]) .
مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس تقييده
(1) البخاري في التفسير باب سيقول السفهاء من الناس 4/[size=25]الرؤوف : الرؤوف فى اللغة هى الشديد الرحمة ، والرأفة هى هى نهاية الرحمة ، و الروؤف فى أسماء الله تعالى هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، وعلى أوليائه بالعصمة ، ومن رحمته بعباده أن يصونهم عن موجبات عقوبته ، وإن عصمته عن الزلة أبلغ فى باب الرحمن من غفرانه المعصية ، وكم من عبد يرثى له الخلق بما به من الضر والفاقة وسوء الحال وهو فى الحقيقة فى نعمة تغبطه عليها الملائكة وقيل أن نبيا شكى الى الله تعالى الجوع والعرى والقمل ، فأوحى الله تعالى اليه : أما تعرف ما فعلت بك ؟ سددت عنك أبواب الشرك . ومن رحمته تعالى أن يصون العبد عن ملاحظة الأغيار فلا يرفع العبد حوائجه إلا إليه ، وقد قال رجل لبعض الصالحين ألك حاجة ؟ فقال : لا حاجة بى الى من لا يعلم حاجتى . والفرق بين اسم الروؤف والرحيم أنه تعالى قدم الرؤوف على الرحيم والرأفة على الرحمة . وحظ العبد من اسم الروؤف أن يكثر من ذكره حتى يصير عطوفا على الخاص والعام ذاكرا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء , و من قطع رجاء من ارتجاه قطع الله رجاءه يوم القيامة فلن يلج الجنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]1631 (4216) . |
[/size]
أسماء الله الحسنى الثابتة بالأدلة من الكتاب والسنة
93- الوَهَّابُ
الأدلة من القرآن
ورد الاسم في القرآن الكريم مطلقا معرفا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية
في ثلاثة مواضع منها قوله تعالى: (أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ) [ص:9] ،
وقوله سبحانه: (رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) [آل عمران:8] ،
الأدلة من السنة ولم يرد الاسم في صحيح السنة إلا بالإشارة إلى الآية التي ورد فيها الفعل، وذلك فيما ورد عند البخاري من حديث أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (إِنَّ عِفْرِيتًا مِنَ الْجِنِّ تَفَلَّتَ عَلَىَّ الْبَارِحَةَ لِيَقْطَعَ عَلَيَّ الصَّلاَةَ فَأَمْكَنَنِي اللَّهُ مِنْهُ ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَرْبِطَهُ إِلَى سَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي الْمَسْجِدِ حَتَّى تُصْبِحُوا وَتَنْظُرُوا إِلَيْهِ كُلُّكُمْ ؛ فَذَكَرْتُ قَوْلَ أَخِي سُلَيْمَانَ رَبِّ هَبْ لِي مُلْكًا لاَ يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِى ، قَالَ : رَوْحٌ ، َرَدَّهُ خَاسِئًا) ([1]) .
مع ملاحظة أن الدليل على إحصاء الإسم تم أخذه من النص الذي يدل على إطلاق الإسم وليس بالإجتهاد أو الإشتقاق
(1) البخاري في كتاب الصلاة ، باب الأسير أو الغريم يربط في المسجد 1/176(449) .
الوهاب الوهاب : الهبة أن تجعل ملكك لغيرك دون عوض ، ولها ركننان أحدهما التمليك ، والأخر بغير عوض ، والواهب هو المعطى ، والوهاب مبالغة من الوهب ، والوهاب والواهب من أسماء الله الحسنى ، يعطى الحاجة بدون سؤال ، ويبدأ بالعطية ، والله كثير النعم | |
|
| |
الامل مـــدير المنتدى الفنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عدد المساهمات : 19301 رصيد نقاط : 51938 رصيد حسابك فى بنك نور : 577 تاريخ التسجيل : 08/11/2009 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الثلاثاء يناير 19, 2010 8:41 am | |
|
94- الجَوَادُ الأدلة من القرآنليس له نص من القرآن الأدلة من السنة الجواد من أسماء الله الحسنى التي وردت في السنة ، فقد سماه به النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل الإطلاق منونا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ، وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه ، كما ثبت من حديث ابن عباس رضي الله عنه ، وكذلك من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله عز وجل جواد يحب الجود ويحب معالي الأخلاق ويبغض سفسافها) ([1]) ، وهذا الحديث صحيح بمجموع طرقه صححه الشيخ الألباني وغيره ، وهو المعول عليه في إثبات الاسم ([2]) . أما ما ذكرعند الترمذي في سننه وحسنه وكذلك عند أحمد من حديث أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: (يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى يَا عِبَادِي .. لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَحَيَّكُمْ وَمَيِّتَكُمْ وَرَطْبَكُمْ وَيَابسَكُمُ اجْتَمَعُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ مَا بَلَغَتْ أُمْنِيَّتُهُ فَأَعْطَيْتُ كُلَّ سَائِلٍ مِنْكُمْ مَا سَأَلَ ، مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي إِلاَّ كَمَا لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ مَرَّ بِالْبَحْرِ فَغَمَسَ فِيهِ إِبْرَةً ثُمَّ رَفَعَهَا إِلَيْهِ ، ذَلِكَ بِأَنِّي جَوَادٌ مَاجِدٌ ، أَفْعَلُ مَا أُرِيدُ ، عَطَائِي كَلاَمٌ وَعَذَابِي كَلاَمٌ ، إِنَّمَا أَمْرِي لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْتُهُ أَنْ أَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) ([3]) . وروى الترمذي في سننه وحسنه الألباني من حديث سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه أن النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ: (إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ فَنَظِّفُوا أَفْنِيَتَكُمْ وَلاَ تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ)([4]) . وهذا الحديث والذي قبله ليس أصلا في إثبات اسم الله الجواد أو الطيب لأنه على أجود الأحكام حديث حسن ، والحسن هو ما اتصل سنده بنقل الصدوق الذي خف ضبطه ([5]) ، ولذلك لم نعتد به في حصر الأسماء الحسنى وإنما في دلالة الاسم على الصفة ، ومن ثم فإنه ليس من أسمائه الحسنى النظيف ولا الماجد ، وإنما الثابت الصحيح في الروايات الأخرى الجميل والجواد والطيب من معاني الجود : سهولة البذل ، أحياناً الشحيح تقنعه ، تأتيه بالأدلة ، ترجوه تتوسل إليه أن يساهم بمشروع خيري ، بصعوبة بالغة ، بجهد جهيد ، ثم يعطيك النزر القليل لكن من معاني الجود : سهولة البذل والإنفاق ، وتجنب مالا يحمد من الأخلاق ، ويكون العبادة المتقنة ، ومن ثمرتها الجود . أنا لا أصدق أن ترى مؤمنا شحيحاً ، لا أصدق أن ترى مؤمناً جباناً ، البخل والجبن يتناقضان مع أخلاق المؤمن ، المؤمن كريم وشجاع ، كريم لأنه يرى المعطي .
[size=25]95- السُّبوحُ الأدلة من القرآن ليس له نص من القرآن الأدلة من السنة ورد الاسم في السنة مطلقا منونا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه في صحيح مسلم من حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ في رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: (سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ) ([1]) ، والحديث ورد أيضا عند أبي داود والنَسائي وأحمد معني التَّسْبِيح بالحَمْد : عَلِمْنَا أن التَّسْبيحَ تَعْظيمٌ وتَنْزِيه ، فإذا اقترن به ذكرٌ لصفات الكمال والجمال أو ذكر الأفْعَال المُقَدَّسَة الدالة على الكمال ، أو ذكرٌ لهما معاً ( للصفات والأفعال ) ، فإنَّ ذلك الاقتران يفيد ثلاثة أمُوَرْ : الأوَّل : تأكيد معنى التعظيم المتضمَّن في التَّسْبيح مع ذكر بَيَانِه وتَفْصِيله . فَيذِلُّ المُسْلِم غاية الذل لما ذُكِرَ من العظمة . والأمر الثاني : ذكر المَحَاسن والمحامد التي يستحق بها سبحانه أن يُحَبَّ بغاية الحُبّ ، فبذلك يجتمع غاية الحب بغاية الذل ، وهما أصْلاَ العبادة . ولذلك إنما يأتي التَّسْبيح في القرآن والسُّنَّة في معظم المواضع مَقْرُونا بصفات الكمال إجمالا أو تفصيلاً أو ما يدل عليها من الأفعال المقدسة . والحمد : كلمةٌ جَامعة لذلك(للمحامد والمحاسن والكمالات والأفعال) ولذلك اصطفي الله لملائكته : سَبْحان الله وبحمده ، وأفضل الكلام بعد القرآن وهن من القرآن سُبْحَان الله والحَمْد لله ولا إله إلا الله واللهُ أَكْبر ، وسيأتي مزيد لذلك . والأمر الثالث : أنَّ الَحَمْد إثبات الكمالات ، والتَّسْبيحَ يتضمن التنزيه وهو نَفْي ما يناقض تلك الكمالات ، وذلك هو الثناء الذي يحبُّه الله عز وجل ، فكأن المُسَبِّح يقول : أُسَبِّح الله بلساني وقلبي ناظر إلى محامده سابح فيها تذكرا وتفكرا منزَّه لها عما يناقضها ، فهو تسبيح مُلَبَّس بالحمد ( كما قال الكرماني وغيره ) لِيُعْلَم ثُبُوتُ الكمالِ له نَفْيا وإثْباتاً . وحَقيقةُ الأمر أن التسبيح من تمام الحمد ومن الناس من جعل الحمد هنا بمعني الشكر على نعمة التسبيح ، بمعني : سَبَّحْتُك وبنعمتك سَبَّحْتك ، أي لم يكن تسبيحي إلا بتوفيقك . وهذا الذي ذكروه يلزم كل مسلم عند كل طاعة ، فهي نعمة مِنَ الله عليه . أَمَّا أَنْ يَكُون هو المُرَاد باقْتِرَان الحمد بالتَّسْبِيح فَلاَ ، لأنه إِهْدارٌ لما تقدم من المعاني ، لا سيما إذا كان كل شئ يُسَبِّح بحمده ، من الجَمَادات والأحْيَاء والمَلائِكة . تكملة تنبيه : سبحان الله تتضمن هذه المعاني أيضاً ، لكن لَيْس بطريق التصريح كما في التسبيح بالحمد.
.
[center][size=25][b]96- الوَارِثُ الأدلة من القرآن ورد الاسم في القرآن على سبيل الإطلاق والتعظيم معرفا مرادا به العلمية ودالا على كمال الوصفية في قوله تعالى: (وَكَمْ أَهْلكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلا قَلِيلاً وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ) [القصص:58] وقوله تعالى: (وَإِنَّا لنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُون) [الحجر:23] ، الأدلة من السنة ليس له دليل من السنة نقول ولله المثل الأعلى عندما تُخبر -أيها المبارك- أن رجلا ما ورث أباه فما الذي تفهمه ؟ أن الأول مات والآخر بقي ولو لحظة ليرثه ، فعندما يكون هناك إرث لابد أن يكون هناك ميت وهناك باقي إذا طبقنا هذا وأردنا أن نفهم اسم الله الكريم الوارث نفقه ونفهم أن الله تبارك وتعالى هو الباقي ، بل إنه جل وعلا كما مر معنا في اسم الحي أنه تبارك وتعالى لم يسبق حياته عدم ولا يلحقها زوال ، ثم إنه جل وعلا هو المالك أصلا ، المالك حقا لكل مخلوق ، فالرب تبارك وتعالى هو المالك حقا و المالك أصلا لكل مخلوق وإنما تمليك الله تبارك وتعالى لعباده ما ملكهم من متاع الدنيا إنما هو تمليك صوري ، ولهذا قال الله تبارك وتعالى : (الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ}5) وقد بينا ذلك كله في موطنه ، نعود فنقول هذا التقريب يشعرك أن الله جل وعلا وحده هو الباقي . [/size][/b] [/center] [/size] | |
|
| |
شمس نجم نجوم المنتدى
عدد المساهمات : 6748 رصيد نقاط : 26693 رصيد حسابك فى بنك نور : 163 تاريخ التسجيل : 27/07/2009 البلد : مصر
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الأربعاء يناير 20, 2010 2:49 am | |
| 97- الرَّبُّ ثبت إسم الله الرب في القرآن والسنة
الأدلة من القرآن فقد سمى الله عز وجل نفسه بالرب على سبيل الإطلاق
كما ورد في قوله تعالى: (سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ ) [يس:58] ،
وكقوله تعالى: (بَلدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُور ٌ) [سبأ:15] ،
الأدلة من السنة وكذلك سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم
ففي السنة ما رواه مسلم من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه أن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: (أَلاَ وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ) ([1]).
98- الأعْلى
ورد اسم الله الأعلى في القرآن والسنة مطلقا معرفا مرادا به العلمية ودالا على الوصفية وكمالها ،
الأدلة من القرآن
كما في قوله تعالى: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) [الأعلى:1] ،
ففي هذا الموضع ورد معرفا مطلقا مسندا إليه المعنى محمولا عليه في قوله: (الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى) [الأعلى: 2] ،
وقد ورد الاسم أيضا في قوله تعالى: (وَمَا لأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى) [الليل:20] .
الأدلة من السنة
وفي صحيح مسلم من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قَالَ: (صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ .. إلى أن قال: ثُمَّ سَجَدَ فَقَالَ: سُبْحَانَ رَبِّي الأَعْلَى) ([1]) ،
99- الإِلَهُ
الأدلة من القرآن سمى الله نفسه بالإله على سبيل الإطلاق والإضافة مرادا به العلمية ودالا على الوصفية في القرآن والسنة ، وقد ورد المعنى محمولا عليه مسندا إليه
كما جاء في قوله تعالى: (وَإِلهُكُمْ إِلهٌ وَاحِدٌ لا إِلهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) [البقرة:163] ؛ حيث ورد فيها الإطلاق والإضافة معا ،
ومن جهة العلمية اللغوية فقد ورد الاسم منونا مجرورا في قوله تعالى: (وَمَا مِنْ إِلهٍ إِلا إِلهٌ وَاحِدٌ) [المائدة:73] ،
الأدلة من السنة وعند البخاري من حديث عبد الله بن عباسٍ رضي الله عنه قال: كانَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يَدعو منَ الليل: (اللهمَّ لك أَسلمتُ ، وبكَ آمنتُ ، وعليكَ توكلت ، وإليك أَنَبْتُ ، وبك خاصمتُ ، وإليك حاكمتُ ، فاغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ ، وأسرَرْت وأعلنت ، أنتَ إلهي لا إلهَ لي غيرك) ([1]) .
| |
|
| |
احلام عضو ذهبى
عدد المساهمات : 836 رصيد نقاط : 7451 رصيد حسابك فى بنك نور : 60 تاريخ التسجيل : 24/01/2010 البلد : مصر
بطاقة الشخصية عـــائلــة نــــــــــور: 50
| موضوع: رد: مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات الإثنين يناير 25, 2010 5:14 am | |
| [b][url][/url]انا ولا فاهمه حاجه خاااالص | |
|
| |
| مسابقة اسماء الله الحسني... يالا نكسب حسنات | |
|